16 عاماً في غياهب " غوانتنامو "، لم يستطع خلالها رؤية والديه أو أيٍ من أفراد أسرته أو التواصل معهم إلا عبر الرسائل المكتوبة، لم يتخيل أن يأتي يوم طال انتظاره، يُمنح فيه فرصة للاطمئنان عليهم ورؤيتهم رؤيا العين وسماع صوتهم الذي اشتاق إليه كثيراً. هيئة الهلال الأحمر السعودي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منحت أحد المواطنين المعتقلين بـ"غوانتنامو" فرصة طالما انتظرها، حيث مكنته من الاتصال المرئي بوالديه، وأفراد أسرته للمرة الأولى، منذ اعتقاله قبل 16 عاماً. أدخل الاتصال، السرور إلى نفس المعتقل، الذي أكد أنه سيطلب من الهيئة مكالمة أخرى للتواصل معهم، كما أكد ذووه أن تلك المكالمة التي أسعدت نجلهم والتي انتظرها 16 عاماً تعني لهم الكثير. ويأتي الاتصال ضمن الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر لخلق تواصل بين المعتقلين وذويهم، وبحسب موقع "الإخبارية نت"، فإن المعتقل كان يتواصل مع ذويه طوال السنين الماضية عبر الرسائل المكتوبة فقط. وأُجري الاتصال بإشراف مباشر من المشرف العام على برنامج إعادة الروابط العائلية، الأمير بندر بن فيصل آل سعود، بحضور ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر رباب سليمان، ومنسق الشؤون الدولية والإغاثة في الهيئة عبد الله لزام الشمري.