في قرار تاريخي، أقرّت المحكمة الأميركية العليا الجمعة بحق المثليين في الزواج في جميع الولايات الأميركية الخمسين، بعدما كان ممكنا في 37 ولاية فقط، حاسمة بذلك جدلاً استمر لعقدين، وهو ما يمنح انتصارا تاريخيا للحركة الأمريكية المطالبة بحقوق المثليين ويعتبر الحكم أحدث إنجاز تحققه حركة حقوق المثليين في السنوات الأخيرة.وجاء رد الفعل على الحكم سريعاً، حيث أيد الرئيس الأميركي أوباما حقوق زواج المثليين وكتب في تغريدة له على تويتر: "إن يوم الجمعة خطوة كبيرة في مسيرتنا نحو المساواة. الأزواج المثليون رجالاً ونساء بات لهم الحق الآن في الزواج مثل غيرهم."بدورها، قالت هيلاري كلينتون وهي الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2016 إنها "فخورة بالاحتفال بنصر تاريخي للمساواة في حقوق الزواج."من جهة أخرى، احتشد مئات من مؤيدي زواج المثليين أمام المحكمة للاحتفال بالحكم، في حين رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا القرار الذي يمهد الطريق للاعتراف الرسمي بعلاقات المثليين والمثليات جنسياً في أنحاء الولايات المتحدة، معتبراً أنه "خطوة مهمة إلى الأمام لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة".