بروناي.. ماضٍ عريق وطبيعة ساحرة
  • Posted on

بروناي.. ماضٍ عريق وطبيعة ساحرة

تقع سلطنة بروناي على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو في منطقة جنوب شرق آسيا، وتنقسم بروناي إلى منطقتين تفصلهما بلدة لمبانج التابعة لولاية سراواق الماليزية والتي تحيط ببروناي بشكل كامل باستثناء ساحل بروناي الشمالي المطل على بحر الصين الجنوبي.وتعتبر مدينة بندر سيري بجوان عاصمة البلاد السياسية والاقتصادية وأكبر مدنها على الإطلاق، وتحتل بروناي المرتبة الثانية في مؤشر التنمية البشرية بعد سنغافورة، وتصنّف على أنّها من الدول المتقدمة.وتعدّ بروناي واحدةً من الوجهات السياحية المميزة في الوقت الراهن، لما تمتلكه من مميزات هائلة جعلتها تنافس جيرانها ماليزيا وتايلاند وسنغافورة بقوة.وتعتبر دار السلام هي عاصمة البلاد وأكبر مدنها على الإطلاق والوجهة السياحية الأولى فيها، لما تمتلكه من مواقع سياحية ضخمة على رأسها: مسجد السلطان عمر:ويعتبر من أقدم رموز العمارة الإسلامية في البلاد، وتم إنشاؤه عام 1985، كما يعتبر أحد أجمل مساجد قارة آسيا من حيث الطراز المعماري وأكثرها جذباً للسائحين الأجانب.ويشتهر المسجد بالمآذن والقباب الذهبية الرخامية مع الساحات والحدائق الخضراء المورقة، كما يحيط بالمسجد عدد كبير من الأشجار والحدائق النباتية.القرية المائية: ويمكن الوصول إليها بواسطة التاكسي المائي، ويوجد في هذا المكان المئات من المنازل العائمة على الماء، ويشار أحياناً إلى كامبونغ آير أو القرية المائية باسم فينيسيا جنوب شرق آسيا.ويتسم سكان المدينة بالود والترحاب، حيث يقوم العديد منهم بفتح منازلهم أمام السائحين والزوار، ويمكن العثور على التاكسي المائي عن طريق المشي على طول نهر بروناي أو السوق الرئيسية في بندر سيري بيجاوان. متحف بروناي: ويعرض هذا المتحف معروضات من الفنون الإسلامية من بينها مجموعة كبيرة من المصاحف والمخطوطات.. كما يعرض المتحف معروضات برونزية ومعروضات تاريخية كبيرة.