الاستجابة الحسية لقنوات الجسم المستقلة أو"Autonomous Sensory Meridian Response" هي استجابة إدراكية حسية تحفّز الشعور باللذة في الدماغ؛ من خلال تحفيز الشعور بالوخز الممتع في الرأس والعنق وجزء من الظهر. وتقوم هذا التجربة باستخدام محفّزات بصرية وسمعية ولمسية وشمية أو من خلال محفزات معرفية، وحتى الآن لا يوجد تفسير علمي أو بيانات توضّح هذه الظاهرة بشكل أفضل. فالاستجابة الحسية لقنوات الجسم المستقلة هي نظام جديد نسبياً يصوّر المحاكاة بالفيديو للحياة الواقعية، حيث يتحدّث صاحب الفيديو بصوت خافت ومثير في الوقت نفسه؛ فيحدث اضطراب عاطفي داخلي مهدئ للأعصاب. وغالباً ما يستخدم في هذا النظام إيحاءات حسية غير ظاهرة تماماً لجذب العقل الباطن، وبصورة أوضح هي محاولة نقل ما تراه على الشاشة إليك تماماً وكأنك موجود مع صاحب الفيديو وأنت الذي تخضع للمساج أو حلاقة الذقن؛ فهذه بعض التقنيات المتبعة فيه. والفكرة في نظام "ASMR" هي إيصال العواطف إليك بشكل مباشر وتام وبأكبر قدر ممكن من التأثير، لأنه يعتمد أيضاً على التلاعب في مجال الذاكرة والعواطف. والعواطف تربطك بذكريات خاصة مما يشعرك بالهدوء والاسترخاء، فتبدأ بالانجذاب للفيديو وتدخل في حالة تنويم حقيقي يشبه التنويم المغناطيسي لكن بصورة مختلفة جيث تشعر بالراحة والنعاس ويزول عنك القلق والاضطراب.