بالفيديو: نصائح تجنّب الأطفال مخاطر التدخين السلبي
  • Posted on

بالفيديو: نصائح تجنّب الأطفال مخاطر التدخين السلبي

التدخين السلبي أسوأ العادات الاجتماعية التي تؤثّر سلباً على صحة الأطفال، فالآباء المدخنون يحطّمون أبناءهم دون أن يشعروا. إحدى الدراسات تشير إلى ارتفاع نسبة إصابة الأطفال بالأمراض الصدرية، خاصة خلال الخمس الأعوام الأولى من العمر، نتيجة التعرّض للتدخين السلبي. كما حذّرت الدراسة من أن استمرار التعرّض للتدخين السلبي قد يؤدي إلى الوفيات بين الأطفال، خاصة الرضع. وتقول"د.ع- محاسبة": أصيبت طفلتي بالحساسية بسبب عادة التدخين السيئة لدى أبيها، وما زالت تخضع للعلاج. كما ترى "نهلة محمد- صحافية" أنّ كل إنسانة تقبل بالزواج من مدخن فهي الجاني الأول على أطفالها في الأساس. وفي هذا السياق يوضح "الدكتور قطب السيد- عضو الجمعية المصرية لطب الأطفال" أنّ الأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر التدخين السلبي، لصغر حجم الرئة لديهم، وعدم اكتمال نمو وظائف الجهاز المناعي، ما يؤثّر سلباً على نحو تدريجي على كفاءة التنفس، لأنهم يستنشقون كميات أكبر من الدخان الضار بالمقارنة بالبالغين. مؤكداً أنّ التدخين السلبي يؤدي إلى عدم إتاحة الفرصة للرئتين لدى الطفل للنمو بشكل طبيعي، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: - نوبات الربو الشعبي المتكررة. - التهابات الشعب الهوائية. - حساسية الصدر. - السعال المزمن ذي الصفير. - زيادة الإفرازات المخاطية. - ضيق التنفس المفاجئ. متابعاً: التدخين السلبي قد يؤثر أيضاً على مستوى ذكاء الأطفال، كما قد يتسبب في إصابتهم بضعف السمع المبكر. محدداً أهم النصائح للحفاظ على صحة الأطفال من مخاطر الأدخنة عموما، وهي: - الامتناع عن التدخين أمام الطفل. - غلق النوافذ في حالة وجود أدخنة كثيفة بالخارج. - المنظفات والمبيدات الحشرية أيضاً تؤثر سلباً على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. - تجنّب اصطحاب الأطفال إلى المقاهي العامة التي تقدم الشيشة. - في حال تعرّض الطفل لأزمة أو ضيق التنفس، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مشفى. وفي نفس الإطار تعلق "الدكتورة وفاء العصلاني- استشاري الأمراض الصدرية"، في برنامج "سيدتي" المذاع على قناة روتانا خليجية قائلة: كثير من الآباء يفتقدون الوعي المناسب في التعامل مع أبنائهم، ويظهر ذلك في كثير من السلوكيات مثل تعريض الأطفال للتدخين السلبي. موضحة مفهوم التدخين السلبي بأنه تعرّض غير المدخن للدخان، ما يعرّضه لنفس الأضرار التي قد تلحق بالمدخن. متابعة: الأطفال مرضى الحساسية هم الأكثر معاناة من التدخين السلبي، فهم يصابون بنوبات تهيج الجهاز التنفسي بشكل متكرر، كما أنّ الأطفال الأصحاء قد يصابون بالحساسية المزمنة أيضا بسبب التعرّض المتكرر للدخان. مضيفة: تدخين التبغ مسؤول عن ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بسرطان الدم وسرطان المخ. موضحة أن تأثير الدخان لا يقتصر على انتشاره في الجو المحيط فقط، بل انه يترسب أيضا على الملابس وقطع الأثاث، ما يرفع من نسبة الخطورة على صحة الأطفال. مشدّدة بضرورة سنّ بعض القوانين التي تحظر دخول الأطفال إلى المقاهي العامة التي تقدم الشيشة، حفاظاً على المستوى الصحي لهم، ولضمان مستقبل أفضل خالٍ من العادات السيئة.