يبدو أن الرئيس التنفيذي لعملاق مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، مارك زوكربيرج لم يجد الفرصة المناسبة بعد للرد على الاتهامات التي وجهها له انطونيو جارسيا بعد إقالته من الشركة في كتابه الجديد "فوضى القرد.. ثروة فاحشة وفشل عشوائي في وادي السليكون". ويقول جارسيا الذي كان يشغل منصبا إداريا في الشركة قبل إقالته إن زوكربيرج، يرتكب العديد من التصرفات السلبية والمسيئة ضد موظفي شركته، ما يجعلها تدخل في سلسلة من الأزمات الداخلية المجهولة للعامة. وكان من ضمن الاتهامات التي وجهها أنطونيو جارسيا ماتينز إلى مارك زوكربيرج، أنه يهين العديد موظفيه برسائل البريد الالكتروني، ويغار من نجاحهم، ما يجعله يفصل أي موظف يمضي بالشركة أكثر من 4 سنوات. وشبه جارسيا في كتابه مؤسس موقع فيسبوك زوكربيرج بديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ الذي أرهب العالم، مؤكدا أن مارك يحوِّل موظفيه إلى عبيد بشكل تدريجي وبطيئ، ويزرع العديد من المراقبين بينهم لمراقبتهم. وتضمن كتاب انطونيو جارسيا مجموعة من الأسرار التي تحدث داخل الشركة العملاقة "فيسبوك"، قائلًا إن أغلب الموظفين يعملون لمدة لا تقل عن 20 ساعة يوميًّا، بكل ما لهذا من تأثير سلبي على حياتهم الاجتماعية، وحالتهم النفسية والصحية والعقلية. وقال أنطونيو جارسيا ماتينز إن شركة "فيس بوك" تتلاعب بتفكير موظفيها، وتغيره بشكلٍ واضح. ورغم الاتهامات المتعددة والقاسية، لم تعلق شركة فيس بوك أو أي من موظفيها على هذا الكتاب، بالسلب أو الإيجاب.