قال الفنان محمد هنيدي، إن نجاح فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" وتحقيقه لهذه الإيرادات التي لم تكن تشهده دور العرض السينمائية في مصر في ذلك الوقت، يرجع إلى أن كل عناصره كانت موفقة بشكل كبير، فالخلل الذي يصيب أي عنصر من عناصر العمل يؤدي إلى فشله.  وأكد هنيدي خلال لقائه ببرنامج "عيش الليلة" الذي يقدمه الفنان أشرف عبد الباقي على أحدى القنوات الفضائية المصرية الخاصة، أن ملابس "خلف" الشخصية التي يجسدها بالفيلم كانت مختارة بدقة من منطقة "وكالة البلح" بالقاهرة. [vod_video id="31mdkPgR2uuAeHKs5j7mKg" autoplay="1"] ولفت هنيدي أن العرض الخاص للفيلم، وثقه الفنان شريف منير بمقطع فيديو، فهو مشهور باقتنائه للأشياء القديمة وحبه لتوثيق اللحظات والذكريات بالرغم من أن التكنولوجيا لم تكن منتشرة بكثرة في هذا الوقت، مشيرا إلى أن شريف منير صور مجموعة كبيرة من الذكريات منها كواليس مسرحيتي "آلابندا" و"حزمني"، كما صورهم في اليوم الذي أجرى فيه الفنان الراحل علاء ولي الدين عملية جراحية. وأضاف محمد هنيدي، أن من أصعب المشاهد التي جسدها في حياته، هما مشاهدين أحدهما في فيلم "جائنا البيان التالي" عندما كان معلق وأسفله مياه ساخنة على درجة حرارة عالية، أما المشهد الثاني في فيلم "فول الصين العظيم" عندما كان مربوطا في الأعلى بارتفاع 21 متر وورائه انفجار ضخم. وتابع هنيدي أن أغراب الأشياء التي رآها في الصين عندما كان يتجول هناك في كواليس فيلم "فول الصين العظيم"، هي أحد الأسواق التي تبيع الحشرات التي يأكلونها، ولكنها باهظة الثمن وتقدم للضيوف العزيزة عليهم وليس لأي أحد. وحكي هنيدي، أنه في البداية لم يكن مقتنع بأغنية "كامننا" التي غناها المطرب محمد فؤاد في فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، ولم يكن موافق على غنائها إلا بعد نزاع يومين مع فريق العمل، مشيرا إلى أن مقطع "أنا نفسي أبقى نفسي وواد حبيب وبيه"من أكثر المقاطع التي أثرت في الجمهور بشكل كبير. [vod_video id="Kdh1YtiIRyrbp6vhu10A" autoplay="1"]