في كثير من الأحيان نقلل من شأن أنفسنا، ونطلق الأحكام التي لا تمت للواقع بصلة. في هذا الفيلم الذي يعد أحد الأفلام الأكثر الشهرة التي قامت شركة "دوف" بتصويرها، يكشف لنا أن هنالك فجوة في إدراك الجمال الحقيقي للشخص، وأن الكثير منا يسيء الظن بمظهره ويعتقد بأن جميع من حوله ينظرون إليه كإنسان قبيح، كئيب، كبير في السن وغير سعيد ويعيرون انتبهاً لتلك العيوب التي لا وجود لها. حيث طلب رسام في البحث الجنائي يدعى "جيل زامورا" من مجموعة من الأفراد بوصف أنفسهم وكيف يبدو عليه مظهرهم وبناءاً على وصفهم يقوم برسمهم، ومن جهة أخرى يحضر أفراد أخرين قابلوا أولائك الأشخاص، وطلب منهم أن يصفوا كيف يبدو اولائك. وهنا كانت المفاجئة، فوصف الأفراد لأنفسهم كانت ينم عن شخص كئيب، غير جميل المظهر، بينما الأخرون فلم يذكروا عيوبهم والصفات التي يكرهونها بأنفسهم كما ذكروا من قبل، بل شخصاً سعيداً ومحباً ومنفتحاً وجميلاً أيضاً. فأنت جميل فما عليك إلا أن تثق بنفسك!