بالفيديو.. كلمات الملك فهد بن عبدالعزيز تشعل تويتر في العيد الوطني الكويتي
  • Posted on

بالفيديو.. كلمات الملك فهد بن عبدالعزيز تشعل تويتر في العيد الوطني الكويتي

تداول مغردون كويتيون على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، الجمل الخالدة للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، ضد الغزو العراقي على الكويت عام 1990 والتي تكللت بعد ذلك بالتحرير وعودة الشرعية إلى أهلها. وقال الملك فهد بن عبدالعزيز وقت ذاك: "الحياة والموت واحد بيننا، بعد ما احتلت الكويت، وبعد ما شاهدت بعيني ماذا جرى للشعب الكويتي، ما في كويت وما في سعودية في بلد واحد، يا نعيش سوا يا ننتهي سوا، وهذا القرار الذي اتخذته لا يوجد أي سعودي إلا واتفق معي على نفس القرار، يا تبدأ الكويت والسعودية.. يا تنتهي الكويت والسعودية". [vod_video id="FQ8pKtOAESCm4mCDqpatw" autoplay="1"] وتعيش الكويت هذه الأيام الذكرى الـ 56 لاستقلالها وذكرى تحريرها الذي يصادف اليوم السبت 25 فبراير، وتمثل هذه المناسبة علامة فارقة في تاريخها. ونشرت وكالة الأنباء الكويتية في تقرير لها، أن الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، كان وفياً مع الكويت وشعبها، إذ قام بدور بارز في دعم حرب التحرير وتأييد الحق الكويتي في استعادة الأرض ونيل الحرية. وأضافت أن الكويت لا يمكن أن تنسى الجهود البارزة التي بذلها الملك فهد في مراحل ما قبل الغزو وخلاله وما بعد التحرير، وكانت مقولته الشهيرة "الكويت والسعودية بلد واحد.. نعيش سوا أو نموت سوا" خير دليل على مدى إيمانه بالكويت دولة في الخليج العربي والمنطقة. وآنذاك حرص الملك الراحل على احتواء الأزمة الحادة التي افتعلها النظام العراقي تجاه الكويت وقاد سلسلة من الاتصالات والمشاورات والتحركات الديبلوماسية لإيجاد مخرج سلمي يحفظ أمن المنطقة. [vod_video id="NA5nDgxTvaM89Im1HXg" autoplay="0"] ودعا إلى اجتماع بين الجانبين تستضيفه السعودية، فتم اللقاء بين ولي العهد الكويتي آنذاك الشيخ سعد العبدالله رحمه الله، ورئيس وفد النظام العراقي عزت الدوري، في 31 يوليو عام 1990 بمدينة جدة. وبذل الملك فهد خلال الاجتماع جهوداً حثيثة لإنجاح اللقاء بهدف حل الأزمة، لأن خطورة فشله ستكون كارثية، وهو ما حصل حين أصر النظام العراقي على ادعاءاته ضد الكويت وبدأ غزوه الغاشم للأراضي الكويتية في الثاني من آب (أغسطس) 1990. وبعد وقوع محنة الغزو أعلن الملك فهد رحمه الله رفضه الاحتلال العراقي، وأبدى دعم المملكة لأي تحرك يهدف إلى تحرير الكويت، وفي الخامس من أغسطس 1990 التقى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والملك فهد بن عبدالعزيز رحمهما الله في جدة، وبحثا في أسلوب التحرك إزاء العدوان على الكويت. ولدى إعلان انتهاء حرب التحرير وعودة الحق الكويتي إلى أهله في شباط (فبراير) 1991 كان الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله أول المهنئين لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً. ولا يزال أهل الكويت يستذكرون كلماته الشهيرة تجاه الكويت، ومنها: "الكويت في قلبي وفي قلوب جميع الشعب السعودي".