توّج رائد الأعمال هنري نياكاروندي من رواندا – شرق إفريقيا – رحلة لجوءه إلى الولايات المتحدة بسبب الحرب الأهلية التي كانت تعاني منه بلاده، بتأسيس "عربة شحن للهواتف" في عمر التاسعة عشر. وبعد رحلة لجوء مع عائلته ، لم يكن نياكاروني يرغب بالعمل، ويقول ضاحكا : "لم أكن أبداً من النوع الذي يحب العمل،" مضيفاً: "كنت دوماً من محبي اتخاذ قراراتي الشخصية." لكنه في النهاية درس علوم الكمبيوتر في جامعة ولا جورجيا وأسس شركته. "عربة شحن للهواتف" هي المنتج التي تقدمه الشركة التي أسسها هنري والتي ساعت بالربط بين المجتمعات باستخدام الطاقة الشمسية، حيث وفّر آلاف فرص العمل عبر القارة الإفريقية. وتعد عربة الشحن متنقلة للهواتف الخليوية في رواندا، تستمد طاقتها من أشعة الشمس، فرصة افتتاح مشروع مبني على هذه الفكرة مجاني للنساء والناس من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي فئتان يصفهما نياكاروندي بـ "أكثر الفئات ضعفاً في أفريقيا." وأراد نياكاروندي أن يحل مشكلة على أرض الواقع وأن يخلق في نفس الوقت وسيلة اجتماعية من خلال إيجاد مساحة مشتركة لمشروع صغير بين الناس، وتتوزع هذه العربات المتنقلة في الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق الشعبية ومواقف الباصات. وفي ألمانيا تم تطوير نموذج جديد للاختراع غي بتمويل من "مايكروسوفت" وشركة البرمجيات "أوتوديسك"، وسيتم إطلاقه هذا الخريف ليوفر خدمات الإنترنت السلكي واللاسلكي في المجتمعات الريفية. أما خدمة التلفزيون المشحون بالكهرباء فتقدمها شركة "M-KOPA Solar" الكينية ومستمدة من الطاقة الشمسية. يضاف إلى ذلك أن الشركة تعمل على توفير خدمة الراديو باستخدام حلول الطاقة الشمسية أيضاً برقعة زبائن من كينيا وأوغندا وتنزانيا. وأطلقت شركة "Kiira Motors" الأوغندية أول باص يعمل بالطاقة الشمسية في أفريقيا، كما تفكر الشركة بالتوسع في مجال الطاقة الشمسية للمركبات. ويوجد في رواندا مصنع طاقة شمسية بقوة 8.5 ميغاواط، والذي عمل على رفع مقدار الطاقة المنتجة للبلاد بمقدار 6 في المائة.