اعترفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بأنها شعرت بالخوف من التهديدات التي تلقتها إدارة مهرجان صيدا الدولي قبل بدء حفلها الغنائي يوم الجمعة الماضي. وذكرت تقارير محلية أن التهديدات اشتدت قبيل صعود نانسي إلى المسرح حيث انتشرت بيانات نسبت إلى تنظيم داعش الارهابي تهدد عجرم ومنظمي الحفل. وقالت نانسي عجرم في تصريحات عقب الحفل "وختامها مسك .. أنا موجودة بصيدا الليلة .. سعيدة جدًا لوجودي في صيدا ووجودنا الليلة دليل على محبتنا للبنان". وأضافت "أول ما سمعت شوية حكي خفت بصراحة لأنه أنا بطبعي بخاف .. وفكرت شوي بالموضوع لكن ما اخذ أكثر من 10 دقائق تفكير، ثم تذكرت أنا لبنانية وأنا في لبنان وأنا نانسي كمان". [vod_video id="STtk4bBz1rNnrtjeRbg" autoplay="1"] وكانت القوى الأمنية اضطرت لتأمين الحفل الذي أحيته نانسي بحراً وبراً، حيث انتشرت على شاطئ المدينة زوارق ومراكب للجيش مشكّلة طوقاً امنياً مائياً، عدا عن الانتشار الامني في محيط وداخل ملعب صيدا البلدي. وأكدت القوى الأمنية أن هذه مجرد أعمال صبيانية غير مسؤولة وأن من وزعوا البيانات تتم ملاحقتهم، فيما أفادت وسائل اعلام عربية أن البيان المنسوب لـ داعش مزور خاصة وأنه لا يوجد للتنظيم فرع في لبنان. وقدمت نانسي خلال الحفل الذي استمر على مدى ساعتين باقة منوعة من أغانيها الجديدة والقديمة والتي ألهبت المسرح وتفاعل معها الجمهور تصفيقا وغناء.