بسرعة البرق انتشرت بين أطفالنا لعبة شيطانية سيطرت عليها الخرافة اسمها "تحدي تشارلي" أو القلم الرصاص، لتكون امتداداً للعبة "ويجا"، المكسيكية التي اشتهرت منذ طرحها بأحد الألعاب السينمائية الشهيرة، كما احتل هاشتاج #charliecharliechallenge مركزاً متقدماً ضمن الكلمات الأكثر استخداماً في "تويتر مصر"، منذ يومين فقط !هذه اللعبة تعتمد في الأساس على ممارسة الأطفال لها من خلال تخيلات بتواصلهم مع روح الطفل تشارلي وهو شخصية خرافية في المكسيك، والبعض هناك يقول إنه أودى بحياته والآخر يرى أنه رجل مكسيكي شيطاني. تبدأ اللعبة بالنداء: "تشارلي.. تشارلي هل أنت مستعد للّعب؟" بهدف الاتصال بالروح الشيطانية "كما يظنون"، وإذا تحرك القلم، فهذا يعني أن روح تشارلي موجودة حولك والاتجاه الذي يدور فيه القلم يحدد إجابته عن السؤال الذي تم طرحه وينتهي بنعم أو لا، وهو يقوم بالإجابة، أما طريقة اللعب نفسها فتتم كالتالي: ـ ورقة يتم تخطيطها بالقلم بعلامة "+" بطول الصفحة وعرضها، ويكتب في كل مربعين متقابلين نعم أو لا. ـ يتم إحضار قلمين رصاص ووضعهما متقاطعين فوق علامة "+".ـ يتم طرح السؤال على روح الطفل تشارلي، وتكون إجابته بنعم أم لا.ـ بعد ذلك يظنون أن روح الطفل تأتي في بعض الأحيان وتقوم بتحريك القلم للإجابة عن السؤال، ومن أجل إنهاء وجود الروح يقوم الشخص مع السلامة حتى تذهب الروح.والحقيقة أن الجاذبية وذبذبات الصوت وطريقة وضعك للقلمين هي التي تتسبب في تحرّك القلم، لأنه في الأساس خفيف جداً ووضعه بهذا الشكل كما في الصورة في الأسفل يجعله يتحرك بسهولة من أي عامل خارجي بسيط.وإذا أردت التأكد أن هذه اللعبة مزيفة، قم بتجربتها من دون الورقة ومن دون أن تقول أي شيء، ضع قلماً على قلم بشكل متقاطع وسترى أن القلم سيتحرك، لأن وضعه تحت أي ظرف بهذا الشكل سيؤدي حتماً إلى تحركه.من جهتهم، حذر علماء النفس من هذه اللعبة لأن الأطفال الذين اعتادوا عليها، قد تصيبهم أعراض غريبة مثل رؤية الظلال وسماع ضحكات طفل خفي ورؤية الكوابيس والتخيل بشبح الطفل "تشارلي" في خزانة الملابس.كما أشار علماء النفس إلى أن البعض يواجه مثل هذه الأعراض بحسب درجة التأثر باللعبة الغامضة، حسبما أفاد موقع pencils.com.