بالفيديو : حقّق السعادة بالطموح والتفاؤل
  • Posted on

بالفيديو : حقّق السعادة بالطموح والتفاؤل

  أن تصنع سعادتك بنفسك، ذلك يعد نجاحاً في حد ذاته، فتحقيق السعادة يعد من أهم الأهداف الإنسانية التي تستحق السعي الجاد، مما يتطلب أن يتعرّف الإنسان جيداً على الآلية المناسبة لصنع سعادته. وتشير إحدى الدراسات إلى أن الشعور بالفراغ يعد من أهم المعوّقات التي قد تحول دون تحقيق السعادة، حيث إن الشعور بافتقاد الإنسان للقيمة والأهمية قد تدفعه إلى الحزن والاكتئاب. مؤكدة على أن الحوار الصريح مع الذات يساعد الإنسان على التوصّل إلى أدوات السعادة في الحياة. و في هذا السياق تقول " بسمة سليم - مدرب التنمية البشرية" إن اهتمام الإنسان بنفسه وشعوره بالاستحقاق يعد من العوامل الهامة التي تجلب السعادة، وعلى ذلك فإن الاستسلام للضغوط الحياتية والتي بلا شك قد تحبط الفرد من آن لآخر ربما يؤخّر الإنسان كثيراً عن اللحاق بقطار السعادة. مشيرة إلى أن " السعادة " من المفاهيم المرنة التي تختلف من شخص لآخر، فالإطار الفكري الخاص بالإنسان يلعب دوراً في تشكيل نمط السعادة التي يطمح إليها. مؤكدة على بعض النصائح من أجل تحقيق السعادة والاستقرار النفسي: - الثقة بالنفس تعد من الأمور الهامة التي تُشعر الإنسان بالرضا و السعادة، فكلما اعتاد الفرد على تحديد اختياراته و اتخاذ قراراته بنفسه و تحمّل مسؤوليتها كاملة، كلما كان قادراً على إسعاد ذاته. - إنشاء الصداقات الجديدة والحفاظ على العلاقات الاجتماعية يساعد الإنسان على تنمية خبراته و تطوير ذاته من خلال الاندماج و الاستفادة من تجارب الآخرين. - ممارسة الرياضة تساعد الإنسان على التخلص من التوتر والقلق مما يساعده على التفكير الإيجابي. - رسم الخطط و تحديد الأهداف المستقبلية يؤدي إلى الاستقرار النفسي، لأنه يجعل الإنسان يمضي بخطى واثقة في حياته إلى حد كبير. و في نفس الإطار يُعلّق " الدكتور كيفن حافظ - استشاري طب الأسرة" من خلال برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً بأن النظرة إلى السعادة تختلف بلا شك من فرد لآخر ولكن تمتع الإنسان ببعض المقومات العامة يساعده على تحقيق السعادة مثل : - المال الكافي لسد احتياجاته اليومية. - التمتع بحالة صحية جيدة. - الشعور بالأمن والاستقرار. مشيراً أيضاً إلى أن افتقاد الإنسان لبعض العناصر الحياتية – و التي تعد من أساسيات الحياة بالنسبة للكثيرين- قد يؤدي إلى عجزه عن الشعور بالسعادة مثل ممارسة الرياضة و الاستماع إلى بعض الموسيقى الهادئة. مؤكداً على أن الإنسان الذي يحظى بعلاقات أسرية مستقرة إلى حد كبير يعتبر الأكثر حظاً و الأكثر شعوراً بالسعادة، لأنه بلا شك يتأثر بمن حوله، ويتجلّى ذلك واضحاً في المجتمعات العربية .