[vod_video id="9YdkdTPpoEtuyXSswvpZiA" autoplay="1"] [foogallery id="205433"] شهدت ولاية نيويورك اليوم احتشاد عدد كبير من المسلمين، خلال تشييع جثمان إمام مسجد الفرقان ومساعده، بعد أن قُتلا إثر إطلاق النار عليهما على يد مسلح أثناء سيرهما في الشارع السبت الماضي. وكان الشيخ مولانا أكونجي "55 عاماً" إمام مسجد الفرقان بمنطقة كوينز، ومساعده ثراء الدين "64 عاماً" يسيران في الطريق إلى منزلهما بعد أداء صلاة الظهر في المركز الإسلامي، ليظهر أحد المسلحين ويطلق عليهما الرصاص. وفي لفتة إنسانية منه شارك عمدة نيويورك في تشييع جثمان الرجلين رغبة منه في تخفيف حدة الغضب، التي سيطرت على مشاعر المسلمين هناك، خصوصاً بعد أن أكد بعض من المشاركين في التشييع أن ما يحدث للمسلمين سببه التصريحات المعادية، التي أطلقها المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب. وأثارت قضية قتل الإمام ومساعده الجدل بين المسلمين في نيويورك، وتظاهر المئات منهم مطالبين تنفيذ العدالة على قاتلهما، وتفاعلت السلطات مع هذا الأمر، وبذلت ما في وسعها للقبض على القاتل.  وتمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على القاتل ويدعى أوسكار موريل، ويبلغ من العمر 35 عاماً، وقد مثل أمام المحكمة الجنائية التي وجهت له تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح لغرض إجرامي، وأصدرت حكم نهائي بالسجن مدى الحياة دون إمكانية إطلاق سراحه. وأكدت السلطات أن دوافع الجريمة غير واضحة، ولم يتم اكتشافها حتى الآن، ولكنها أشارت إلى انه ربما تكون جريمة كراهية. لحظة القبض على القاتل [vod_video id="NE9Qls7iRdZ8o9b6VBFhTw" autoplay="1"]