لجأ المهندس السعودي عبد الحميد إلى حيلة طريفة ليتمكن من حل مشكلته مع إحدى شركات الأثاث الأوروبية التي تملك فروعا لها في المملكة. [vod_video id="pNCOzFWPPgazydXjdAMKSQ" autoplay="1"] وأطلق عبدالحميد وسما على موقع التواصل الإجتماعي تويتر تحت عنوان #صلحوا_الشاشة ليصبح الوسم الأكثر تداولا على مستوى المملكة بعد أيام من استخدامه. وكان المهندس السعودي بدأ بتغريدة يشكو فيها شركة آيكيا، بعد أن كسر له عمال التركيب جهاز التلفاز في منزله، ليطلق سلسلة من التغريدات الطريفة التي وصل بها إلى حيت ترجع أصول الشركة (السويد). https://twitter.com/eng_abo_sale7/status/812627443110604800 وبعد تفاعل المئات مع قضية عبد الحميد، استجابت الشركة أخيرا لمطالبه، في الوقت الذي استغلت فيه شركات أخرى تلك الحادثة وبدأت بتقديم العروض له للترويج لمنتجاتها. ومن تلك الشركات من عرضت عليه تلفازاً جديداً، وخرى عرضت عليه السفر لحضور مباراة كرة قدم في الملعب بعد عدم تمكنه من مشاهدة إحدى مباراياته المفضلة. وانتشرت مسبقا مشكلات عديدة لم يجد أصحابها سوى تويتر مكاناً لطرحها، أو استغلال بعض الوسوم التي وصلت إلى الأعلى تدوالاً، لطرح مشاكلهم من خلالها، أملاً بتفاعل الآخرين معهم.