بالفيديو : تقييم الذات يدفعك للأمام دائماً
  • Posted on

بالفيديو : تقييم الذات يدفعك للأمام دائماً

قد يحتاج الإنسان بين الحين والآخر إلى مراجعة حساباته الشخصية وتقييم ذاته أملاً في الكشف عن بعض مواطن النقص أو الاحتياجات النفسية، مما يجعله يسعى نحو التطوير والتغيير. تشير إحدى الدراسات إلى أن تقييم الذات يعتبر من الأمور المكتسبة التي يتعلّمها المرء من خلال تجاربه الحياتية وخبراته الشخصية، ويعد ذلك من أهم الدوافع التي تساعده على المضي قدماً في سبيل النجاح. مؤكدة أن مرحلة الطفولة هي اللبنة الأولى لاكتساب الطفل مهارات تقييم وتقدير الذات. تقول فاطمة محمدي، الأخصّائية النفسية: الصورة الذهنية العامة التي يقوم الإنسان بتشكيلها عن ذاته تساعده كثيراً في الحكم على الأمور وتقييم المواقف المحيطة. مشيرة إلى أنّه كلما شعر الإنسان بالرضا عن النفس زادت ثقته في أفكاره وسلوكياته الاجتماعية، وعلى العكس من ذلك فإنّ الشعور بالتذبذب وعدم الاستقرار النفسي قد يجعله مشتت الذهن والأداء، مما يحتم عليه ضرورة إعادة تقييم ذاته. مؤكدةً أنّ عملية تقييم النفس من وقت لآخر تحقّق العديد من الفوائد النفسية مثل: - المساعدة في التعرّف على ماهية الصعوبات والمشكلات التي قد تواجه الإنسان في الحياة. - مراجعة النفس قد تجنِّبنا العديد من مصادر الطاقة السلبية التي يمكن أن تعيقنا عن العمل والنجاح. - تطوير الذات يساعد الإنسان على التقدير المرتفع لذاته، مما يجعله بمنأى عن بعض المشكلات النفسية كالعزلة والانطوائية التي قد تنشأ عن التقدير المنخفض للنفس. - تنمية الحس الإبداعي لدى الإنسان وبخاصة في مراحل الطفولة والمراهقة، ويعد ذلك من مؤشرات النجاح. وتعلّق ماريا خليفة -مدرّب التنمية البشرية، في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية، بأنّ هناك بعض الخطوات الهامة التي يحتاجها الإنسان من أجل إعادة تقييم ذاته أهمها: - الفحص الذاتي، ومراقبة الأفكار ونوعية التفكير. - السيطرة وضبط المشاعر والانفعالات. - الاهتمام بالحاجات النفسية والصحية. - الاهتمام بالغذاء النفسي والروحي. مشيرةً إلى أهمية تحدّث الإنسان إلى ذاته بمنتهى الصراحة؛ من خلال طرح بعض الأسئلة، ويتم تقييم الإجابات في ضوء المساحة الفكرية للإنسان وتصوراته عن الحياة بوجه عام. مؤكدةً ضرورة تقييم العلاقات الاجتماعية المحيطة بالفرد من وقت لآخر مما يساعده على التطوير من نفسه في معاملاته مع الآخرين.