بالفيديو: الوجبات غير المنتظمة تؤثر سلباً على الصحة العامة
  • Posted on

بالفيديو: الوجبات غير المنتظمة تؤثر سلباً على الصحة العامة

لعل اتباع النظام الغذائي المناسب هو الخطوة الأولى من أجل التمتع بصحة جيدة، ولكن الأمر لا يقتصر على نوعية الغذاء فقط، بل لابد من تنظيم مواعيد الوجبات أيضاً، فما يمكن أكله نهاراً قد نضطر إلى اجتنابه ليلاً. وتشير إحدى الدراسات إلى أن الوجبات غير المنتظمة قد تكون السبب الرئيسي في زيادة الوزن وليس كمية السعرات الحرارية فقط. كما أشارت أيضاً إلى أن الفرط في تناول الطعام ليلاً ونهاراً يؤدي الى اختلال عمليات الأيض الطبيعية. مؤكدة أنه لكل عضو من أعضاء جسم الإنسان ساعة بيولوجية خاصة به، أي أنه يعمل بكفاءة في بعض الأوقات ويرتاح في أوقات أخرى، وعلى ذلك فإن تنظيم مواعيد الوجبات يساعد أعضاء الجسم على العمل بكفاءة في الأوقات المناسبة للطعام ثم الحصول على قسط من الراحة وبخاصة خلال النوم. وفي هذا السياق تقول الدكتور رحاب شعيب - استشاري التغذية العلاجية: هناك بعض الحالات التي قد تتمكن من خسارة الوزن عن طريق تنظيم مواعيد الطعام فقط، أي أن يحدد الإنسان لنفسه برنامجاً يومياً يتمكن من خلاله من ضبط مواعيد تناول الوجبات اليومية. مشيرة إلى أن المواعيد المثالية للوجبات التي يكون الجسم مستعداً فيها لتناول وجباته الأساسية هي: - الإفطار من 7:8 صباحاً. - الغداء من 12: 2 مساءً. - العشاء من 7: 9 مساءً. مؤكدة على النصائح الآتية: - أن تنظيم مواعيد النوم يساعد بلا شك على تنظيم مواعيد الوجبات. - وجود مساحة زمنية كافية بين الوجبات تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وعملية الهضم. - تجنب تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل تفادياً للشعور بالخمول وعدم الراحة صباحاً. - ممارسة الرياضة من أهم الأمور التي تشجع الإنسان على تناول الطعام على نحو منظم وليس عشوائياً، وبخاصة إذا كان الوقت المخصص للرياضة هو موعداً يومياً ثابتاً. كما تعلق في نفس الإطار الدكتورة جومانا جلال - أخصائية التغذية من خلال برنامج سيدتي المذاع على فضائية روتانا خليجية قائلة: الوجبات الغذائية لا يشترط أن تقتصر على ثلاث وجبات فقط على خلاف المعتقد السائد، حيث يمكن توزيع كمية الطعام التي تناسب احتياج كل انسان كيفما يشاء ولكن العبرة بالمواعيد المناسبة للوجبات ونوعية الطعام أيضاً. مشيرة إلى بعض النقاط المهمة إذا اتبعها الفرد بالتأكيد سيشعر بصحة أفضل: - ضرورة الحصول على وجبات غذائية متوازنة يومياً ما بين الحبوب، الخضراوات، اللحوم والفواكه. - التنوع في مصادر البروتين ما بين اللحم الأحمر، الدجاج والأسماك، ويفضل أن تؤكل الأسماك مرتين أسبوعياً. - يجب مراعاة وجود بعض منتجات الألبان ونسبة من الدهون في البرنامج الغذائي أيضاً. - لا يفضل الاعتماد على المكملات الغذائية، بل إن حصول الإنسان على الفيتامينات والأملاح المعدنية الموجودة بالطعام الطبيعي أكثر فائدة له. - الاعتماد على الكربوهيدرات المركبة مثل الخبز الأسمر وحبوب الأرز الكاملة أفضل من البدائل الأخرى. - التأكيد على أهمية وجبة الفطور بالنسبة للأطفال والبالغين أيضاً حفاظاً على مستوى التركيز والنشاط خلال الأداء اليومي. - بالنسبة للأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة قد يضطرون إلى تأخير موعد الغداء، يفضل أن يقوموا بتناول ثمرة فاكهة او أي عصير طازج خلال النهار لتعويض الطاقة المفقودة. - يجب قراءة البطاقة الخارجية لبعض المأكولات الجاهزة ومحاولة اختيار المنتجات الأفضل مثل بسكويت الشوفان كبديل عن بسكوت الدقيق الأبيض. - الحرص على شرب 8 كاسات من الماء على الأقل خلال اليوم للحفاظ على معدل الحرق. - من الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن وجبة الفطور تؤدي إلى البدانة، لأن أهمية تلك الوجبة ترجع إلى دورها في تحفيز وتنشيط الأعضاء الداخلية بعد فترة طويلة من النوم. - عدم الإسراف في شرب القهوة، فالمعدل الطبيعي هو شرب ثلاث فناجين يومياً فقط. - لابد من استشارة الطبيب مسبقاً قبل اتباع الحمية، لأن النظام الغذائي يجب أن يتناسب مع الوزن والطول ووفقاً لبعض الفحوصات.