مروة بدوي "كاسيوس كلاي هو اسم عبد، أنا لم أختره ولا أريده، أنا محمد علي، اسم  لشخص حر، وأرغب أن يستخدمه الجميع عندما يتحدثون إلي أو عني"، بتلك الكلمات تحدث أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي في العام 1964، عن رغبته في أن يناديه الجميع باسم "محمد"، وهي الأمنية التي لم ولن تتحقق بعد أن رحل عن عالمنا مساء أمس الجمعة عن عمر ناهز 74 عامًا. "كلاي" هو اسمه قبل اعتناق الإسلام، والذي ظل يلازمه طيلة حياة رغم إعلان الفتى الأسمر تمرده عليه، وسيبقى "كلاي" لقب أسطورة الملاكمة الذي عرفه الناس وبات جزءًا من تاريخ الإنسانية رغم رفضه، ويبدو أنه من الصعب أن يتغير ما سُطر في وجدان البشر. ورغم رحيله يبقى محمد علي، الرقم الصعب في عالم الرياضة، وصاحب المبادىء الراسخة حتى بعد وفاته، عقب دخوله المستشفى الخميس الماضي، إثر مشاكل في التنفس ألمت به، جاءت كمضاعفات لمرض باركنسون "الشلل الرعاش".