سعد ابوعلي في تاريخ الغناء العربي، ذاع صيت العديد من الأغنيات وحظيت بانتشار كبير بين الفئات العمرية المختلفة التي تناقلتها جيل بعد جيل، لكن هذا النجاح لم تحظ به أغنيات النجوم كافة حتى مع الحملات الإعلانية الواسعة التي رافقتها لتسويقها. بداية مع النجم الصاعد المغربي سعد لمجرد الذي حطم الأرقام القياسية لكبار المطربين العرب وأكثرهم شهرة خلال مدة قصيرة، فمقارنة مع أغنيته الشهيرة التي أدخلته موسوعة غينيس للأرقام القياسية "لمعلم" والتي حظيت بأكثر من 318 مليون مشاهدة حتى اليوم، نجد أن أغنيته الأولى "واعديني" التي أطلقها قبل ثلاث سنوات لم تسجل سوى ما يزيد على مليون مشاهدة بقليل فقط. [youtube_video id="OO3DbHDKaXA"] لكن لمجرد وغيره من الفنانين قد يكون لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة دور كبير في الشهرة التي وصلوا إليها، وهذا ما يمكن أن نلاحظه عندما نعود الى الوراء قليلا لمتابعة فنانين كبار أمثال السعودي عبد المجيد عبدالله الغائب عن العالم الافتراضي، حيث سجلت أبرز أغانيه "رهيب" ما يقارب نصف المليون مشاهدة فقط رغم صدورها قبل نحو 20 عاما. "يا ميمة جنب الخيمة دعس خيول معلمة"، من منا لم يسمع أو يردد كلمات هذه الأغنية للفنان اللبناني عاصي الحلاني الصادرة قبل عقد ونصف العقد، لكن المفاجأة أن عدد مشاهداتها لم يزد على المليون مشاهدة سوى بثلاثمئة ألف. [vod_video id="Ygldb5rr0cY" autoplay="0"] نجوى كرم، رغم الشهرة الواسعة التي نالتها شمس الأغنية اللبنانية كما يطلق عليها، إلا أنها هي الأخرى كانت من بين الفنانين الذين لم يحالفهم الحظ بالانتشار الواسع لأعمالهم كافة على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، فالنمط الموسيقي الجديد والإيقاع الذي غنته بنفسها في أغنيتها الشهيرة "ما في نوم بعد اليوم" لم يساعدها بحصد أكثر من 14 ألف مشاهدة فقط. [vod_video id="6Zz9lBpUL_s" autoplay="0"] وإلى نجم الجيل الصاعد، الفنان تامر حسني، الذي تمكن من دمج الدراما المؤثرة والقوية في كليباته؛ فهناك العديد من أعماله التي لم تحصد ما كان متوقع منها كأغنية "لسه بحبك" التي طرحها قبل ثلاثة أعوام ولم تسجل سوى 55 ألف مشاهدة. [vod_video id="2_Zyenwz0Ak" autoplay="0"]