3 حيل دفاعية تحافظ على حياة طفلك
  • Posted on

3 حيل دفاعية تحافظ على حياة طفلك

جرائم خطف الأطفال أصبحت منتشرة حول العالم، ويعد هذا الكابوس الأسوأ الذي يطارد الآباء والأمهات. وأجبر هذا الهاجس أولياء الأمور للجوء إلى احتياطات تحافظ على أطفالهم، عبر حيل دفاعية يلقنوها لأبنائهم. وأوضح معلم الفنون القتالية والدفاع عن النفس "مات فيدس" لموقع "ديلي ميل"، أن الأطفال يستطيعون التحرر من قبضة المعتدي، لكن الأمر يتطلب معرفة بعض فنون الدفاع عن النفس لصد الهجوم، والتي تتمثل في ثلاث حركات بسيطة صُممت من أجل منع اختطاف الأطفال ويجب أن تُعلمها لأبنائك، وأثناء المواقف الطارئة بشكل عام. وينصح "فيدس"، بتجنب أن يصيح الشخص "النجدة"، وإذا احتجت للمساعدة فالأفضل أن تصرخ "حريق" بدلا من "النجدة" أو"ساعدوني"، لأن الدراسات أثبتت أن كلمة "حريق" تحفز انتباه الآخرين بشكل أكبر حيث يهتم الناس بالحفاظ على أرواحهم أكثر من تقديم المساعدة. وإليك حيل دفاعية ثلاثة والتي ينصح بها معلم الفنون القتالية والدفاع "مات فيدس": 1-لف الذراع وسحب اليد يُستخدم هذا التكنيك في حال أن المُختطف أمسك يد الطفل من الرسغ "معصم اليد"، فهذه الحركة تتيح للطفل الهرب دون الدخول في عراك مرهق. يتوجب على الطفل في هذه الحالة لف "الرسغ" لتخفيف قبضة المختطف، ثم يسحب الطفل يده بعيدا عبر استخدام الجزء النحيف من الرسغ واختراق الفجوة بين قبضة الأصابع والإبهام. 2-التحرر من تطويق الرقبة إذا اقترب المعتدي من وجه الطفل فهذا يعني أن عملية الخطف قد تتم عن طريق تطويق الرقبة، ورغم أن الهروب من هذا الوضع يبدو مستحيلا إلا أن الطفل بإمكانه التخلص من الموقف في وقت قصير. يجب على الطفل في هذا الوضع توجيه ركلة قوية إلى أعلى فخذ المختطف، ثم يرفع يداه إلى أعلى ويضرب بقبضة يده على ذراع المختطف، وبذلك يمكنه الفرار بينما يصيح "حريقة" طلبا للمساعدة. 3-صد الهجوم من الخلف رأينا هذا الموقف في كثير من مشاهد السينما، عندما يهاجم المختطف ضحيته من الخلف ثم يتبت ذراعيه إلى أسفل في وضع "العناق". وقد يبدو الطفل في هذا الموقف عاجزا عن الحركة، لكنه يستطيع توجيه ضربة قوية على قدم المعتدي من شأنها تخفيف القبضة عن الضحية. وبينما يتألم المختطف ينبغي على الطفل أن ينحني ويدفع رأسه للخارج هربا من قبضة المعتدي، وأخر خطوة هي دفع المهاجم من الخلف بقوة ثم يركض الطفل مسرعا.