تطور الجمال العربي عبر السنين بشكل لا يصدق، من الأزياء التي تستعرض التراث الفني للمدينة إلى الأزياء التي سمحت للجمال العربي الطبيعي والجذاب بالتألق والظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي جولة جريئة من البحث في أرشيف الزمن الجميل، من بيت لحم في فلسطين نحو أبو ظبي إلى بيروت والعودة إلى الأردن والكويت، تظهر خفايا 100 سنة خلت من الجمال العربي، نشاهدها سوية. 1900- راقصة من القاهرة جولتنا تبدأ من الرقص، فهنا نشاهد راقصة ترتدي المجوهرات والحلي، يغطي معصميها أساور كثيرة، مرتديةً لباس تقليدي للراقصات. 1910- فتيات من بيت لحم الصورة التالية مأخوذة قبل الانتداب البريطاني، يكشف من خلالها الجمال الدفين في عيني هاتين الفتاتين، مرتديات لباس تقليدي مطرز، مع عصابة رأس مغطاة بعملات ذهبية (شكَّة). 1920- سيدتان في استديو القاهرة نشاهد هنا سيدتين مصريتين في إحدى ستديوهات مصر تعبران عن الجمل الحقيقي  الذي ينبع من الداخل. 1930- أسمهان هذه الصورة وثقت الجمال الأبدي للفنانة أسمهان كجمال صوتها العذب الذي أطرب الملايين في الوطن العربي. 1940- فتيات يستمتعن من الأردن تعبر هذه الصورة عن الروح المرحة للفتيات العربيات من الأردن. 1950- التنانير المنتفخة والشعر المجعد هنا نشاهد الممثلة المصرية الفاتنة هند رستم المعرفة باسم مارلين مونرو العرب. وفي الصورة التالية نشاهد سيدات سوريات أثناء توجههن إلى حفلة موسيقية في المدرسة الثانوية. 1960- الكاتبة السورية غادة صما   1970- فتاة مراهقة نشاهد هنا فتاة مراهقة تدعى شريهان مرتديةً جينز ضيق وتسريحة ضفائر مع حزام للأسلحة. 1980- سيدة لبنانية من أصل فلسطيني وجدت هذه الصورة في ألبوم صور للعائلة ويبدو انها التقطت في فصل الشتاء. 1990- مغتربات في أبو ظبي عرفن السيدات في هذا العام بتسريحات الشعر المنتفخة والملابس الملونة، وكل واحدة كانت تحاول جاهدةً أن تتألق بأجمل الأزياء وتسريحات الشعر، كون أن الصالونات ومحلات الألبسة كانت قليلة. 2000- هيفاء وهبي اعتبرت المغنية اللبنانية هيفاء وهبي في تلك السنة من النساء الفاتنات. 2010- الموضة الجديدة في القرن الواحد والعشرين بدأت الفتيات بنشر صورهن عبر وسائل التواصل الاجتماعية، مطلقات على انفسهن اسم "الفاشينيستا".