توقّع تقرير من شركة "سمارت ثينجز"، المتخصّصة في إنترنت الأشياء، شكل الحياة المستقبلية، وكيف سيبدو العالم على أرض الواقع خلال مائة عام. وأعد التقرير عدد من المتخصّصين والأكاديميين والمهندسين المعماريين ومخطّطي المدن في جامعة وستمنستر البريطانية، الذين تنبأوا بتغيرات جذرية ستطرأ على حياة الإنسان من مدن تحت الماء وناطحات أرضية ومنازل وطعام مطبوعة بتقنية الأبعاد الثلاثية. فقاعات عقارية وناطحات أرضية توقّع معماريون ومهندسون أن المدن في المستقبل ستكون على شكل فقاعات مأهولة بالسكان قادرة على العيش تحت سطح الماء، كما توقّعوا بأن البشر سيكون لديهم القدرة على العيش داخل ما سموه بـ"ناطحات أرضية"، النقيض لمصطلح "ناطحات سحاب"، حيث تتألف الأولى من 25 طابقاً تحت الأرض. طائرات دون طيار وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، يعتقد الأكاديميون أن الطائرات بدون طيّار ستصبح وسيلة المواصلات الشخصية الأساسية بالنسبة للفرد يتنقّل بها في كل مكان وفي أي وقت دون أية عوائق. منازل وطعام ثلاثي الأبعاد وبالنسبة للطعام، فسيكون لطابعات الطعام ثلاثية الأبعاد نصيب الأسد، وعلى الرغم من أنها متاحة في الوقت الحالي، إلا أن خبراء يتنبؤون بأن تصبح أسلوب حياة، فسيكون بالإمكان تحميل الأطباق الشهية من الطهاة المفضّلين لدى الأشخاص وطباعتها فوراً لتكون جاهزة لتناولها في غضون ثوانٍ معدودة. عطلات فضائية وستصبح طباعة ديكور المنازل بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد هي الاتجاه السائد بين الناس، وفي المكاتب سيلعب الهولوجرام دوراً فعّالاً في الاجتماعات الافتراضية، وعندما ترغب العائلة في قضاء عطلة صيفية ممتعة، فبدلاً من السفر إلى مدينة سياحية خلّابة، سيحلقون بطائرة تجارية في الفضاء ويكتشفون القمر والمريخ، بحسب تنبؤات التقرير. جدران حسب المزاج وتوقّع التقرير أيضاً أن تُصنع جدران المنازل من شاشات "إل إي دي" القابلة للتغيير لتناسب مزاج أفراد العائلة، وبالتالي فلم يعد هناك حاجة إلى تجديد الطلاء من حين لآخر.