تصوير: وجدي خالد أحيا الفنان خالد سليم ، واحدة من أجمل حفلاته على خشبة مسرح المحكى، ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقي والغناء، وسط حضور جماهيري كبير. وقدم "خالد" باقة رائعة من أجمل أغانيه، التي أشعلت حماس الجمهور، مثل حلم عمري، وياللي غايب، وعيش، وخمس دقايق، وولا ليلة ولا يوم، ولكل عاشق وطن، إضافة إلى غنائه عدد من أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ أبرزها: "موعود وجانا الهوى". وأشار خالد سليم لجمهوره بـ"قلوب"، وهم بادلوه أيضاً ذات الإشارات والقبلات، وأرسلت واحدة من الجمهور باقة ورود له على خشبة المسرح. وانطلقت فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الـ25، في 17 أغسطس الجاري، ويستمر حتى 2 سبتمبر المقبل، بقلعة صلاح الدين، تحت إشراف دار الأوبرا المصرية، والمهرجان من تنظيم حملة شباب المتحف لتنشيط السياحة، ويضم المهرجان نحو 33 حفلاً متنوعاً، بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي. [foogallery id="215406"] وبدأ "سليم" أولى خطواته نحو الغناء من خلال انضمامه إلى الفرقة الموسيقية بالجامعة، والتي حققت نجاحاً كبيراً مما جعله يشارك في العديد من الحفلات الغنائية الأخرى، وتمكن بعدها من الحصول على جائزة أفضل مطرب على مستوى الجامعات المصرية. وبعدها تحول من مرحلة الهواية إلى الاحتراف، وذاع صيته عقب حصوله علي جائزة أحسن صوت صاعد لعام 2000 في حفل "نجوم 2000" بقناة النيل للمنوعات، كما اعتاد تقديم حفلات على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية. ومن أبرز الألبومات التي قدمها: "عالم تاني، والسلم والتعبان، ولا ليلة ولا يوم، وقالت أحبك، ومدرسة الحب، وخد الجميل، وغايب عني، وده أنا، ومانساك أبد. وخاض الفنان خالد سليم، أولى تجاربه التمثيلية عام 2003 من خلال الفيلم السينمائي "سنة أولى نصب"، ثم شارك في بطولة عدد من الأعمال الفنية منها فيلم "كان يوم حبك"، وفيلم "عمليات خاصة"، إضافة إلى المسلسل التلفزيوني "آن الأوان". ونال "سليم"، العديد من الجوائز خلال مشواره الفني حيث حصل على لقب أفضل مطرب في الجامعات المصرية لثلاث سنوات متتالية أعوام 1997، 1998، 1999م، ولقب كأفضل مطرب جديد من قبل قناة تلفزيون قناة النيل للمنوعات عام 2000، كما تم تكريمه من قبل جامعة الدول العربية عام 2006.