لم يستطع مرض السرطان أن يهزم هذه الطفلة الأمريكية الصغيرة التي تحرص على التعلّم، وأن تقابل أصدقاء دراستها يومياً، فبالرغم من أنها لا تقدر على الذهاب إلى المدرسة بسبب مرضها "الخبيث"، لتلقّيها العلاج الكيميائي القاسي والذي لا يتحمله الكبار قبل الصغار، فقد اختارت "روبوتاً"  ليذهب بدلاً منها.   و"الروبوت" مزوّد بجهاز "آي باد" به كاميرا حديثة كعين الإنسان، ومن الجانب الآخر تحمل نفس الجهاز الذي ينقل لها   كل ما يحدث بداخل المدرسة و يبث لها المادة المشروحة من قبل معلميها، وأيضاً يمكّنها أن تتواصل مع المعلمين وأصدقائها من التلاميذ.   الطفلة البالغة من العمر 10 أعوام تدعى بيتون ولتون، تعيش في منطقة مونتجومري بولاية الميريلاند، والذي كشف تشخيص الأطباء لمرضها، بأنها مصابة بنوع نادر وخطير من سرطان الكبد.   وكانت "ويلتون" قد بدأت تلقّي العلاج الكيميائي ويصاحبه جلسات إشعاعية في ولاية نيويورك في صراعها مع المرض، ويتمنّى الجميع أن تنتصر في النهاية وتعود إلى مدرستها قريباً.