بالصور - حقيقة صادمة وراء الشعر المستعار ووصلات الشعر .. ما هي؟
  • Posted on

بالصور - حقيقة صادمة وراء الشعر المستعار ووصلات الشعر .. ما هي؟

أظهرت صور صادمة نشرت على موقع Mail Online الحقيقة البشعة وراء صناعة الشعر المستعار أو وصلات الشعر التي تتباهى بها العديد من الفتيات والنساء. بحسب الموقع فإن بريطانيا ثالث أكبر مستورد للشعر البشري في العالم، إذ أن أعداد النساء اللواتي يتهاتفن لشرائه لا يصدق، وكذلك الحال بالنسبة للنجمات العالميات أمثال؛ المغنية البريطانية شيريل كول، والطاهية العالمية ماري بيري، اللتان تدفعان مبالغ تصل إلى 1200 دولار شهريًا من أجل تجديد وصلات شعرهن. ومع ذلك فإن قلة من النساء ممن يعرفن القصة الكامنة والمأساوية التي تخفيها خصلة شعر واحدة من هذا النوع (الشعر المستعار)، فقبل أن تصل بهذا المنظر الجميل والجذاب المستخدم فيها خيوط الحرير، فإن العملية تبدأ على رؤوس بشرية لنساء فقيرات من جنوبي الهند يصطففن من أجل حلق رؤوسهن.  ويحظى الشعر الهندي بتقدير كبير في العالم ويعرف بـ"شعر العذراء"، إذ لا يكون مصبوغًا أو مقصوصًا منذ البدء، كما لا يستخدم عليه المواد الكيماوية أو الشامبو، فقط زيت جوز الهند، ومع ذلك فإن المعاناة التي تعانيها الفتاة الهندية لحظة حلق شعرها باستخدام السكين الفولاذية الحادة من أشد الأمور حساسية وتأثيرًا، فكيف لشعر جميل أن يحلق من أجل شخص آخر! والسبب وراء منح النساء شعرهن والخضوع لهذا الأمر، إيمانهن بأن حلق شعرهن سيقربهن من الله وأنه بمثابة هدية للرب.  تقول لافانيا كاكالا، 28 عامًا "فعلت ذلك لأنني أردت قول شكرًا لله"، وأضافت "لا أنزعج إطلاقًا حول ما سيحدث لشعري بعد حلقه. إذا كانت امرأة تمتلك شعرًا غير جيد وتريد استخدام شعري القديم لتبدو أفضل، فهذا أفضل من أن يلقى فالقمامة". ومن المعروف أن النساء والفتيات الهندوسيات يتبرعن بشعرهن من أجل المعابد مع العلم أنه سيباع للتجار، ومن المفترض أن تحظى المعابد بمبالغ طائلة من الأرباح، ويقال إن معبدا واحدا باسم "تيرومالا" حصد 22 مليون جنيه استرليني في سنة واحدة من بيع الشعر. ولزيادة كميات الشعر، يقام احتفال كبير يدعى باحتفال "حلق الشعر" تصطف فيه أعداد هائلة من النساء ضمن طوابير أمام المعابد الكبرى، حيث يبلغ عددهم حوالي 50 ألف شخص من النساء والفتيات والاطفال أيضًا، تحلق رؤوسهن ويوضع الشعر في صناديق مملوءة بمعجون خشب الصندل المطهر. لكن رغم أن الامر يبدو صعبًا وحساسًا، غير أن النساء فخورات بما يقمن به، إذ تقول إحداهن: "الشعر هو جمال المرأة، فعندما تعطيه لله، فإن جمالها ينتقل مباشرةً إليه"، هذه من النساء اللواتي أقدمن على هذا الفعل بملء إرادتهن، لكن هنالك رجال يضغطون ويجبرون نسائهم على حلق شعرهن، فقط ليحصلوا على 6 جنيهات استرليني ثمنًا للشعر. وهنالك تقارير عن وجود عصابة تهاجم النساء وتحلق رؤوسهن. ولم تتوقف صناعة الشعر عند الدول الهندية الفقيرة فحسب، بل إنها تستهدف النساء الفقيرات من آسيا اوروبا الشرقية أيضًا.