الأسد من الثدييات المفترسة المنتمية لفصيلة السنوريات النمرية، وقد يصل وزنه إلى أكثر من 250 كجم، ويوجد منه أنواع عديدة منها: الأسد البربري والآسيوي والأمريكي والترنسفال وغيرها. ونشر موقع CBS News الإخباري بعض الحقائق الشيقة عن هذه المخلوقات الرائعة، منها: في عام 2014 كان يقدّر عدد الأسود الموجودة في أفريقيا بنحو 34000 أسد بعد انخفاض رهيب منذ عام 1975 حيث قُدّر عددهم بنحو 250000 ما دفع محبي الحيوانات من جميع أنحاء العالم بالمطالبة بحماية هذه المخلوقات قبل تراجع أعدادها بشكل أكبر من ذلك. وبالفعل أصدر الرئيس الأمريكي "أوباما" قانون حماية الأنواع المهدّدة بالانقراض مع تصنيف الأنواع التي تعيش في وسط وغرب أفريقيا كأسود متوحشة واعتبار الموجودة في جنوب وشرق أفريقيا أسوداً مهدّدة بالانقراض. ويذكر أنّ نحو 70% من إجمالي عدد الأسود تعيش في "معاقل" أفريقية، حسب ما جاء في صحيفة "ناشيونال جيوغرافيك"، لأنّ خسارة هذه الحيوانات يمكن أن تخلق تأثيراً مدمّراً في النظام البيئي وتؤدي إلى تدهور التوازن الطبيعي للنظم البيئية مع البيئة المحيطة. وعلى الرغم من تصنيفها كحيوانات مفترسة فهي أيضاً عرضة للافتراس سواء من الصيادين أو الطقوس القبلية، حيث ثبت أنّ الأمريكيين مسؤولون عن قتل نحو 64% من الأسود الأفريقية وفقاً لتقارير الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، وأكثر الحالات شهرة هو الأسد "سيسيل" الذي تم قتله في 1 يوليو 2015 وذاع الخبر في جميع أنحاء العالم ليطالب الجميع بحماية هذه الحيوانات ومعاقبة الصيادين عديمي الرحمة. ومن الحقائق التي قد لا نعرفها أيضاً عن الأسود أنّها تمتلك أسناناً حادة للغاية، لكنها لا تستخدم للمضغ بل يبتلع الأسد قطعاً كبيرة من اللحم دون مضغها. ومن الناحية العلمية، فإنّ الأسود أكثر حساسية للضوء من البشر بست مرات، ما يتيح لهم رؤية ليلية فائقة الوضوح. أما اللبؤة فهي أشد الحيوانات غيرة على ذكرها ويصل وزنها إلى نحو 180 كجم، كما أنّها تقوم بالعديد من المهام الصعبة أهمها الصيد؛ لقوتها العضلية التي تفوق قوة الأسد بسبب ضخامته، لذا فإنّها غالباً ما تخرج لاصطياد فريستها لذكرها وصغارها .