يحتفل الأمير "ويليام" بعيد ميلاده الـ"34" 21 يونيو الجاري، الذي جمع بين دماء والده الملكية وشعبية وأناقة والدته أميرة القلوب ديانا، ليصبح أميرا من طراز خاص. استطاع دوق كامبريدج التعامل مع قيود الحياة الملكية التي تفرض نمطاً معيناً في السلوك، وأيضا في اختيار الأزياء بطرقة بسيطة، فنجح وبجدارة في كتابة اسمه ضمن أكثر الأمراء وسامة وأناقة، واعتمد أكثر من ستايل يتناسب مع المناسبات والحياة اليومية. ويبدو الأمير وليام جذابا منذ سن الرابعة عشر، مع معطف كحلي اللون وقميص لبني، ألوان تنعكس مع لون عينيه الزرقاء التي ورثها عن الراحلة ديانا. وبحكم الحياة الملكية يحضر ويليام الكثير من المناسبات الكبيرة، فنراه متألقا في حفل البافتا بـ "توكسيدو" سوداء "double-breasted" وعندما يتعلق الأمر بالمناسبات التاريخية يظهر الأمير ويليام  بنكهة إنجليزية خالصة كما نراه في  أحد الاحتفالات في وندسور، إلى جانب وقار اللباس العسكري مع الأوسمة الذهبية . ومن المؤكد لا يمكن أن ننسى إطلالته في حفل زفافه الاسطوري وكأنه الأمير العاشق الذي يرتدي لباسه العسكري التقليدي. أما إطلالته النهارية تختلف تبعا للمناسبة أو نمط الاجتماع قد يعتمد لوك يجمع بين العصرية والكلاسيكية فيرتدي بليزر مع بنطلون فاتح اللون. أو يختار ستايل كاجوال ينسقه مع الجينز أو الدنيم مع الفيست أو السويتر أو التوب الصوفية، بالإضافة إلى القمصان البسيطة. يطل ويليام  غالباً بالبدلات الكلاسيكية، ويميل عادة إلى الألوان الداكنة والقمصان البيضاء، لتتلائم مع وقار الملوك، ولكنه يضيف لمسة مختلفة من خلال ربطات العنق، فأحياناً يعتمد الألوان القويّة كالأحمر، والأخضر ، وفي أوقات أخرى الألوان الداكنة تبعا لنوع المناسبة وهناك أيضا البدل المكونة من ثلاث قطع بنطلون، وجاكت وجيليه لحفلات الأفراح.  ويظهر كثيرا بلوك رياضي كرجل بسيط مع القميص البولو، أو الأحذية الرياضيّة، والأيس كاب لحضور المناسبات الصباحية والرياضية أو في الرحلات العائلية. اكسبته الأبوة شعورا بالمسئولية كما صرح مسبقا " الأبوة جعلتي أدرك قيمة الحياة"، مما زاده أناقة ووقارا.