بالتكبيرات تكتمل فرحة الأطفال بالعيد
  • Posted on

بالتكبيرات تكتمل فرحة الأطفال بالعيد

بقلوب تملاؤها الفرحة وبثياب مبهج وجميل يحرص كثيرٌ من الأطفال الصغار على الذهاب إلى ساحات صلاة العيد , ليبدءوا يومهم بترديد التكبيرات العيد خلف الإمام وسط أجواء إيمانية لا تخلو من الفرحة والسرور ، وهناك تغدق عليهم الهدايا والعيديات والحلوى ، لينطلقوا بعدها إلى اللعب بكل بهجة وسعادة.حول هذه المظاهر الرائعة يقول الدكتور محمد رأفت عثمان " أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، وعضو هيئة كبار علماء المسلمين " :اصطحاب الأطفال للمساجد من العادات المستحبة شريطة أن يكونوا على دراية ووعى بآداب المساجد ، مؤكداً أن صلاة العيد بما لها من خصوصية تنمي لدى الأبناء والأطفال الصغار قيم طيبة وأخلاقيات سامية ، حيث ترتبط لديهم فرحة العيد بالأجواء الإيمانية فتصبح الصلاة مصدراً من مصادر السعادة والفرحة في العيد بجانب اللهو المرح ، وأضاف :كما أن متابعة الأبناء لمشاهد الألفة والمحبة بين الناس فى هذا اليوم المبارك ، ينمى بداخلهم قيم التراحم والتآلف وكذلك صلة الرحم حينما يذهبون مع آبائهم للمعايدة على الأقارب والجيران . مؤكداً أن صلاة الخلاء تمنح الفرصة للكثير من الآباء باصطحاب الأطفال ، مؤكداً أن حماسة الأطفال بترديد التكبيرات خلف الإمام تشعل حماس الكبار ما يزيد من الأجواء ايمانية فى هذا اليوم المبارك .