بادر بنفسك وكُن صاحب السعادة
  • Posted on

بادر بنفسك وكُن صاحب السعادة

يشكو الجميع دائماً من متاعب العمل وضغوطه أو عبث الأطفال وشغبهم أو تصرفات الأصدقاء.. إلخ وهكذا لا تنتهي الشكوى. ولكن هل سألت نفسك يوماً ما الذي ستجنيه من الشكوى؟ وهل استمرارها سيفيدك أو يحسّن من حالتك ويقضي على متاعبك؟ موقع nationalseminarstraining يجيب عن هذه التساؤلات مشيراً إلى دراسات علمية تفيد بأن الشكوى تنقسم إلى نوعين، الأول يمثل تنفيساً عاطفياً للمشاعر السلبية. والثاني هو النوع الفعّال الذي يهدف إلى حل المشكلات والمصاعب التي تواجه الإنسان وتدفعه للشكوى. لمن تشكو؟ أوضح الموقع أن النوع الأخير يشكو فيه الشخص بهدف إحداث تغيير الوضع الراهن السلبي من وجهة نظره، لذلك فهو ينتقي الأشخاص الذين يشكو إليهم، ويمكنهم إحداث تغيير مثل المدير في العمل أو مدرس بمدرسة الأبناء على سبيل المثال. وينصحك الموقع إذا أردت أن تكون شكواك فعّالة وتحدث التنفيس الضروري عن الطاقة السلبية وتساهم في تغيير الواقع المؤلم بالنسبة إليك فيجب انتقاء الأشخاص الذين تشكو إليهم حتى تخرج من دائرة التذمر والضجر المستمر وتصبح شكوتك إيجابية ولها مردود واقعي.