"الوليد للإنسانية" تتألّق بتجارب حيّة لمشاريعها في "الجنادرية"
  • Posted on

"الوليد للإنسانية" تتألّق بتجارب حيّة لمشاريعها في "الجنادرية"

رعت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) الذي أقيم في الفترة من الأربعاء 24 ربيع الآخر 1437هـ الموافق 3 فبراير 2016م، حتى يوم الجمعة 10 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 19 فبراير 2016م، في حي الجنادرية شمال شرق مدينة الرياض. تميّز جناح الوليد للإنسانية بتنوّع الأنشطة المعروضة والأعداد المتزايدة من الشباب الذين يقومون بالعمل التطوعي مثل التنظيم، والإرشاد، والذين قدّموا خلال مشاركتهم صورة إيجابية ومثالية للمواطن السعودي. ودعمت المؤسسة ما يقارب 100 مشارك من أسر منتجة وشباب سعودي ريادي من جميع مناطق المملكة. وتميّزت الوليد للإنسانية بدعمها للأسر المنتجة وفتح المجال لهم لعرض منتجاتهم ودعم الشباب الرياديين من عمر 16 حتى 30 سنة الذين يعرضون منتجاتهم المحلية على الإنستغرام وتشجيعهم على الانتفاع من هذا المهرجان وتعزيز مواهبهم بمنحهم موقعاً في جناح المؤسسة أطلق عليه اسم "الانستا-متجر" وهو منطقة مخصّصة للشباب الرياديين. كما دعمت المؤسسة المهتمين بالفن بمن فيهم الرسامين والحرفيين لتشجيع الزوّار والأطفال على الفنون وإنتاج لوحات فنية بسيطة تُهدى للجنود على الحدود من أجل رفعة الوطن وغرس الوطنية. كذلك قامت المؤسسة بالاحتفاء بالفنون الشعبية مثل العرضة والسامري وهذه الفنون بدورها تجذب الزوّار إلى المنتجات الحرفية ومنتجات "الانستا-متجر". تم دعم شركاء المؤسسة عن طريق عرض عملي لأنواع مختلفة من المشاريع والتي تغطي نقاط تركيز المؤسسة وعلى سبيل المثال إحضار خيمة اللاجئين السوريين من مخيم لاجئين من لبنان كجزء من التوعية عن وضع اللاجئين الحالي ودعم لحملة Tweet for Heat أو "غرّد للدفء" التي تهدف من خلالها الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لنشر الوعي عن وضع اللاجئين السوريين في الشتاء القارس، والتي أيضاً تهدف بدورها لتشجيع المواطن على التبرّع لهذه القضية خلال موقع Tweetforheat.com للأمم المتحدة. ومن الأنشطة التي لفتت نظر الجمهور، غرفة زجاجية عازلة للصوت كجزء من التوعية عن مشروع "اسمعني" والذي يهدف لتقديم خدمات متطورة لمساعدة محدودي السمع لمزاولة حياتهم بطريقة يسيرة. وتعدّ رعاية الوليد للإنسانية لهذه الظاهرة الثقافية والأدبية الكبرى التي تحتضنها المملكة كل عام، علامة بارزة لاهتمام الأمير الوليد بأهمية تعزيز التواصل بين الحضارات والاهتمام والعناية بالتراث المادي والشفهي الحضاري. وصرّحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لميا بنت ماجد بن سعود آل سعود، المدير التنفيذي للعلاقات العامة أن "ازدياد العمل التطوعي من قبل الشباب السعودي يستحق الدعم والتشجيع من الجهات المعنية، فكانت مشاركة شباب الكشافة (رسل السلام) من قبل مؤسسة الصندوق الكشفي العالمي World Scout Foundation دليلاً واضحاً على أن تشجيع ودعم الشباب الناشئ من قبل المجتمع يزرع حب الوطن ويثمر ولاءه". تعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.