"الميزوثيرابي" .. ثورة طبية تعالج "الصلع" بطريقة آمنة
  • Posted on

"الميزوثيرابي" .. ثورة طبية تعالج "الصلع" بطريقة آمنة

يعاني العديد من النساء والرجال من تساقط الشعر، كما أنّ الكثير ليس على دراية كافية بطرق العناية الجيدة بالشعر، فيؤدي بهم الحال إلى إهمال فروة الرأس حتى تتجه في بعض الأحيان إلى ما يُعرف بـ"الصلع"، أحد الأمراض الشائعة فى الوقت الحالي، والذي يحدث نتيجة تساقط الشعر بكميات هائلة.ويتطلب عند التعرّض لمثل هذه الأعراض من تساقط الشعر المرضي البدء فوراً في العلاج، للتخلص من ظاهرة الصلع والتقليل من نسبة تساقط الشعر، إلى أن تنتهي المشكلة تماماً.ونستعرض معكم أحد وسائل علاج مشاكل الشعر بطريقة آمنة تماماً، و أشهرها العلاج بـ"الميزوثيرابي". يُعرّف "الميزوثيرابي" على أنّه علاج تجميلي طبي غير جراحي، تُستخدم فيه حقنات متعددة من الأدوية الصيدلانية والمتجانسة، المستخلصات النباتية، الفيتامينات، وغيرها من المكونات في الدهون تحت الجلدية، ويستهدف الخلايا الدهنية عن طريق الحث على تحلل الدهون، وتمزق وموت الخلايا الدهنية.لا يُستخدم "الميزوثيرابي" في علاج الصلع فقط، بل يمتد استخدامه ليشمل علاج مشاكل البشرة والجسم، وله فاعلية رائعة في إذابة دهون الجسم في مختلف المناطق وأبرزها البطن، إلى جانب استخدامه في تفتيح الهالات السوداء وإعادة النضارة للبشرة وشد الجلد وإزالة الندبات وغير ذلك من الاستخدامات.وبسؤال الدكتور عزة الجوهري، أخصائية العلاج الطبيعي، عن كل ما يتعلق بتقنية الميزوثيرابي في نقاط محددة قالت:يتم استخدام حقن الميزوثيرابي في المنطقة المراد علاجها، ويكون بالحقن المتكرر المتتابع بشكل مدروس، بحيث يعالج المنطقة كلية ولا يتم الحقن مرة واحدة فقط، ويدرس العلماء في الفترة الحالية اختراع جهاز يوزع الميزوثيرابي على المنطقة المقصودة بشكل عميق من خلال مراحل للضخ بالحقن.وعن فاعلية الميزوثيرابي في معالجة الصلع أوضحت أنّ هذه التقنية يتم فيها استغلال كثافة الشعر بالجزء الخلفي من فروة الرأس، ليعاد توزيعه مرة أخرى بتقنية حديثة ليغطي كل فروة الرأس، ومن هنا نجد أن زرع الشعر الطبيعى بهذه التقنية يحصل بها المريض على شكل طبيعى مائة بالمائة، حيث إن الشعر المزروع هو شعر المريض نفسه ولا يحتاج لرعاية خاصة.و أوضحت الجوهري أنّ الآثار الجانبية التي تنتج عن الميزوثيرابي آمنة تماماً وليس منها ضرر يُذكر، لأنّه يعالج المشكلة مباشرةً عن طريق الخلايا البلازمية، وقد يترك فقط بعض آثار الحقن التي تعالج بكريمات معينة وبالترطيب، لكن الدراسات التي تمت حتى الآن لم تثبت أنّه آمن على أصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والقلب وغير ذلك، وكذلك في حالتي الحمل والرضاعة، فقد تكون له مضاعفات على المدى الطويل يجب الحذر منها.