أكَّدت زوجة العاهل الأردني الملكة رانيا العبد الله على الدور الذي يقوم به متحف أطفال الأردن في خدمة رسالة التعليم، ودعم التعلم التفاعلي الذي يسهم بترسيخ المعلومة في أذهان الأطفال ويزيد من رغبتهم في التعلّم وينمي فيهم روح الإبداع , خلال ترأسها اليوم "الاثنين" للإجتماع السنوي لمجلس أمناء "متحف الأطفال . وشدّدت الملكة على ضرورة وصول المتحف المتنقل لأكبر عدد من الأطفال في جميع المدن الأردنية والتركيز على المواضيع التعليمية والتثقيفية المرتبطة بالأمور الصحية والتكنولوجية وغيرها من الرسائل التي تساهم في تعزيز التوعية لدى الأطفال .واستعرضت مدير عام المتحف سوسن الدلق أبرز الانجازات التي حقّقها المتحف وأبرزها نظام الطاقة الشمسية البديل للطاقة الكهربائية، الذي يضع المتحف في طليعة المؤسسات التعليمية التي تطبّق مفهوم الاستدامة ومشاريع الطاقة النظيفة. وتجولت الملكة في المتحف ,وافتتحت معروضتين جديدتين، وهما معروضة "الواقع الافتراضي" التي تأتي ضمن رسالة المتحف وتستخدم تقنية الأبعاد الثلاثية لعرض العلوم بطريقة مبسّطة وتفاعلية تساعد الأطفال على فهمها والاستمتاع بها, إضافة إلى تطوير معروضة "المرآب" التي تمّ تحديثها وتطويرها بشكل كامل . يشار إلى أن متحف الأطفال مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2007، ويوفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية للمتحف والمرافق التعليمية التي تشمل المكتبة واستديو الفن، بالإضافة إلى البرامج التعليمية .وقد بلغ عدد زوار المعرض منذ افتتاحه حوالي مليون ونصف زائر.