تتصدّر المعالم الإسلامية "الأندلسية" مواقع الجذب السياحية في إسبانيا ،والتي تعد واحدة من أقوى الدول الأوروبية في مجال السياحة. ورغم مرور 6 قرون على سقوط حضارة "الأندلس" إلا أن مئات المعالم العمرانية والدينية والمدنية مازالت تمثل رمزاً لهذه الحضارة الإسلامية التي حكمت البلاد. وعلى رأس تلك المعالم : 1- كاتدرائية قرطبةتعتبر أحد أثمن الآثار "الأندلسية" المتواجدة في إسبانيا، حيث كانت في السابق "مسجد قرطبة" ،الذي تم تشييده في القرن الثامن الميلادي.وبعد أن فقد المسلمون السيطرة على قرطبة، تحول المسجد إلى كاتدرائية، لكن ظل البناء محافظاً على الطراز المعماري الإسلامي. 2- متحف الفن المعماري الإسلامي يقع في مدينة إشبيلية جنوب أسبانيا، وهو برج عسكري للمراقبة ، شيده حُكام الدولة الأندلسية في القرن الثالث عشر، وهو ما تبقى من السور الذي كان متواجداً في مدينة إشبيلية. 3- حمامات العربتقع في مدينة رندة الإسبانية وشيدت في القرن الحادي عشر وبقيت تستقبل الأشخاص الراغبين بالاستحمام حتى القرن السابع عشر الميلادي.4- ساحة الأسود تقع في قصر "الحمراء" الذي شيده ملوك غرناطة في القرن العاشر الميلادي بمنطقة غرناطة. وأدرج القصر ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لـ"اليونيسكو".