لا تزال المرأة السعودية تمضي قُدُماً يوماً بعد يوم وتثبتُ أنها قادرة على صنع النجاح مهما كان صعباً ومهما كانت الحواجز كبيرة كمصممة المجوهرات السعودية وضحى الحقباني التي اقتحمت عالم النجاح والتميز بل وأكثر فهي تطمح للعالمية وتخطو نحوها بكل ثقة وهنا سنتعرف عنها عن قُرب.متى اكتشفتِ هذه الهواية؟الهواية موجودة منذ الصِغر، اكتُشِفَت مع حبي للمجوهرات. من شجعكِ على المُضي قُدُماً في هذه الهواية وتحويلها إلى عمل؟أولاً وأخيراً والدتي، ووالدي وجميع أفراد عائلتي. كانت دائماً والدتي تُشجعني على شراء المجوهرات أو تنفيذها بدلاً من شراء أي شيء آخر. ما الذي تغيرٓ في وضحى بعد تحقيق حُلمك بأن تصبحي مصممة مجوهرات؟ أصبحت أؤمن بأنه لا شيء مُستحيلاً، وجميع الأحلام تتحقق بالإرادة. المرأة لديها قوة لا تعلمها إلا نفسها، إذا آمنت بنفسها تستطيع فعل المستحيل. الصعوبات التي يواجهها الشخص ليست سوى تحفيز على الاستمرار وإثبات العكس. أنا أعلم أنكِ موظفة أيضاً فكيف تُنسقين وقتك بين الوظيفة وتصميم المجوهرات؟ الوظيفة ليست عائقاً، بل عذر للأغلبية. من أراد أن يفعل شيئاً سيجد الوقت ليفعله مهما كانت الصعوبات. مجوهراتك خاصة بطبقة معينة أم أنها في مقدور كل الطبقات؟ في بداية المشروع كان اتفاقي أنا وشريكتي "هيفاء" أن تكون مجوهراتنا في متناول الجميع، وليست لطبقة خاصة أو مجتمع معين، استقطاب الجميع كان هدفنا. زبونة تعاملتِ معها كانت مزعجة جداً؟ كانت دائماً والدتي تقول "إن الزبون مَلِكً". مواجهة زبائن مختلفة وأساليب تعامل مختلفة كانت موضوعاً صعبا بالنسبة لي، ولكن بمساعدة أختي وشريكتي هيفاء استطعت أن أتأقلم مع جميع الزبائن، ولكن كان الأصعب مَن يأتي ويجادل بما لا يعرف عنه إلا القليل من ناحية المجوهرات. زبونة تعاملت معها وتأثرت بها في شيء ما؟ ما يُؤثر في كثيراً مقابلة زبائن حصلت لهم فرصة شراء مجوهراتنا، وكانت ردود فعلهم جداً إيجابية. حُلم وضحى أين يصلُ مداهُ؟ لا حدود لَه. هل تطمحين للعالمية ومنافسة أكبر شركات المجوهرات؟نعم، وأستطيع بإذن الله. نتمنى لكِ التوفيق والسعودية تفخرُ ببناتها الناجحات اللاتي يوماً بعد يوم يرفعن اسم المملكة عالياً.