المراهقون في السينما .. كيف رصدت الكاميرا طاقة وجنون الشباب؟
  • Posted on

المراهقون في السينما .. كيف رصدت الكاميرا طاقة وجنون الشباب؟

المراهقة هي المرحلة الانتقالية في عمر الإنسان بين الجنون والرصانة، إذ يشعر بأحاسيس مختلفة قد تبدو متناقضة، لذلك  تملك هذه الفترة الكثير من الدراما والتي تتماشى مع قصص السينما . ورغم اهتمام السينما العالمية بهذه الفترة إلا أن الأفلام العربي لم تتعمق كثيرا في حال المراهقين إلا من خلال بعض الأعمال وهذه أبرزها: المراهقات أشهر أعمال السينما هو المراهقات، والذي يعكس اسمه محوره الأساسي وهو فترة المراهقة لدى الفتيات من خلال ماجدة بطلة الفيلم وصديقاتها في مرحلة الثانوية، يناقش الفيلم مشاعر الفتيات في تلك الفترة وبحثهن عن الحب، ويقدم نماذج مختلفة من المراهقات منهن ماجدة التي تعيش في أسرة متزمتة تمنع الفتاة من رؤية العالم وتحيا حياة جافة مع أهلها وعندما تجد الحب مع رشدي أباظة، ويصبح هو أملها في الحياة يرفضه أهلها فتحاول ماجدة الانتحار.  أما صديقتها زيزي مصطفى تعيش مع أسرة مفككة وتتزوج الأم من رجل أخر لديه أبن وحيد والذي يحب زيزي ولكنهما يخطئان معا وعندما يحاول الابن إصلاح ما فسد والزواج من "زيزي" يرفض الأب ويجبره على السفر ليترك الفتاه وحيدة تواجه مصيرها. [vod_video id="33f4GXUWdePgHFCvYOlbfQ" autoplay="1"] المراهقة الصغيرة فيلم أخر يحمل اسم فترة المراهقة وهو فيلم المراهقة الصغيرة، أول بطوله سينمائية للنجمة نيللي ويقدم المخرج محمود ذو الفقار قصة تدور عن فتاة في مرحلة الثانوي تعيش مع والدها القاسي والمتزمت لذلك تبحث  عن الحنان بالخارج وتجده في منزل جارتها والتي تجسدها ليلى فوزي وزوجها أحمد مظهر واللذان لا ينجبان فيعتبرا أن نيللي في مكانه ابنتهم ولكن نيللي التي تعيش فترة المراهقة تمتزج لديها مشاعر الحب مع الأبوة تجاه أحمد مظهر مما يهدد استقراره العائلي مع زوجته ويكاد ينفصلان ولكنهما في النهاية يستوعبان مشاعر الفتاة المراهقة والتي تجد الحب مع أحمد رمزي الاحتياط واجب الفيلم لا يتناول قصة المراهقة بشكل منفصل بل يعالج معها فكرة سجن المراهقين والأطفال أو "إصلاحية" من خلال أ.حسان الذي يجسده النجم أحمد زكي الذي يعمل أخصائي اجتماعي في إصلاحية تجمع مجموعة من الفتيان يجسدهم شريف منير،  ووائل نور، وعبد الله محمود، ومحسن محي الدين. ويعكس الفيلم قصة البطل مع هؤلاء المراهقين الذين يعانون من سوء المعاملة في الإصلاحية ومحاوله تغيير سلوكهم وكسب ثقتهم وينجح بالفعل في بناء علاقة قويه معهم ليثبت وجهة نظرة أن المشكلة في طريقة التعامل السيئة وليس الأشخاص بشكل عام. عودة الابن الضال يقدم يوسف شاهين مجموعة من المشاهد المفعمة بالحياة والتي تعكس حياة طلاب المرحلة الثانوية وأمانيهم في الحياة، ومشاعرهم الصادقة بالحب وتطلعهم إلى الحياة ومواجهتها من خلال إبراهيم الذي يجسده الفنان هشام سليم الذي يحب تفيده أو ماجدة الرومي ولكنه  يحلم بالسفر إلى الخارج لدراسة التقنيات الحديثة بينما تفيده تريد البقاء مع أهلها. ويقدم شاهين مع ماجدة الرومي في الفيلم واحدة من أشهر أغاني الدراسة "باي باي يا مدرستنا"، والتي تجسد انتهاء  مرحلة المدرسة والانتقال إلى الجامعة وانفصال أصدقاء الدراسة، والتمزق بين مشاعر الوداع والفرحة بالخروج للحياة. مذكرات مراهقة تعود المخرجة إيناس الدغيدي في الألفية الثالثة لمشاكل المراهقة من خلال فتاة في الثانوية هي جميلة، أو هند صبري التي تبحث عن قصة حب تشبه كليوباترا وأنطونيو، وعندما تقابل أحمد عز تعيش معه قصة حب قوية ولكن غيرة زميلتها في المدرسة تدمر تلك العلاقة، وينتهي الأمر بفضيحة نتيجة تصوير فيلم يجمع البطل والبطلة وتسريب هذا الفيلم ويكون رد فعل عائلة جميلة هو السفر للخارج رغم أن أحمد عز يحاول أن يتزوج جميلة لكن العائلة لن تستطيع مواجهة المجتمع. [vod_video id="2Pprsau7K0TkraB1mClOCw" autoplay="0"]