الغدة الدرقية .. بين الإفراط والقصور
  • Posted on

الغدة الدرقية .. بين الإفراط والقصور

يحتوي جسم الإنسان على عدد كبير من الغدد، ومنها الغدة الدرقية التي تتواجد في الرقبة، وتكون مسؤولة عن إفراز هرمونات معيّنة تنظّم النمو وتحدد بشكل أساسي آلية عمل خلايا الجسم وتكون مسؤولة عن صحة بعض الأعضاء مثل الكبد. وجدت دراسة علمية حديثة أن الناجيات من سرطان الثدى يتزايد لديهن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وذلك بمعدل 1.18 مرة من النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الغدة الدرقية. وفي هذا السياق يقول الدكتور محمد سعد ـ أستاذ الغدد الصماء طب عين شمس: إن فرط أو قصور الغدة الصماء ينتج عن عدة أسباب منها: 1ـ قصور الغدة. ـ اضطراب المناعة الذاتية. ـ إزالة الغدة الدرقية. ـ الإفراط في تناول أدوية الأنفلونزا. ـ العيوب الخلقية منذ الولادة. 2ـ فرط العمل. ـ الإصابة بورم سرطاني. ـ خلل في الجهاز المناعي. ـ أورام الغدة النخامية. أما عن الأعراض التي تنتج عن وجود خمول عمل الغدة الدرقية أوضح أنها تتمثل في: . الشعور بالإعياء والإجهاد. . الإحساس بآلام شديدة بالعضلات. . وجود حالة من التقلبات المزاجية. . عدم انتظام مواعيد الحيض. . زيادة الوزن بصورة سريعة. . الشعور بوخز في الأصابع. أما عن أعراض التي يتسبب فيها فرط نشاط الغدة الدرقية فهي تتضح من خلال: . ارتفاع ضغط الدم. . نقص الوزن. . التعرق الشديد لفترات طويلة. . الإسهال الشديد. وأوضح أستاذ الغدد أن العلاج الأمثل للتخلص من مشاكل الغدة الدرقية يتلخص في: . تناول الأدوية التي تعمل على تنظيم إفرازاتها. . أو باستئصالها جراحياً عندما لا يكون هناك جدوى من علاجها.