"العميم" ينتقد برنامج "العلم والإيمان" ويصفه بـ"التضليل"
  • Posted on

"العميم" ينتقد برنامج "العلم والإيمان" ويصفه بـ"التضليل"

تساءل الكاتب الصحفي علي العميم ، خلال مقاله اليوم بصحيفة "عكاظ"، عما إذا كان الكاتب مصطفى محمود يعرف جوهر الدين الإسلامي وماهيته أم أنه يخلط بينه وبين دين آخر؟". وقال "العميم"، في الحلقة السادسة من سلسلة مقالاته في صحيفة "عكاظ" والتي يكتبها تحت عنوان: " أن تكون ركيكاً ويخيل لك ولمعجبيك أنك عبقري"، إن البعض يقولون إن المتصوفة المسلمين يرون أن الله محبة، ولكن بالتدقيق العلمي والتاريخي الصرف لهذه الرؤية نجدها لا تمثل المعتقد الإسلامي الصحيح. ووصف برنامجه الشهير "العلم والإيمان"، بأنه "تضليلا في تضليل"، حيث كان كل ما يقوم به "محمود" هو عرض فيلم علمي أجنبي ويحذف منه التعليق الأصلي، ويقدم مادته العلمية التي ترجمها إلى العربية على أنه هو صاحبها، ثم يقحم القرآن والإسلام فيها. وأوضح أن مصطفى محمود حالة خاصة لا يوجد لها أشباه في الحياة الثقافية في مصر وفي العالم العربي، وليس هناك شك أنه رجل خيِّر ولكنه كان يبني مواقفه وأحكامه على ذاتية مفرطة، أفقدتها موضوعيتها، كما أن صدره لم يكن يتسع للنقد، ولا لتفهم أسباب الاختلاف معه. وعلق "العميم"، على ما قاله عدنان إبراهيم في برنامج "البيت بيتك" عن نصر حامد أبو زيد وفرج فودة ومحمد حسان، حيث قال إنه يتفق مع "أبو زيد" في أشياء ويختلف معه في أشياء، فهو أراد أن يقارب النصوص الشرعية مقاربة حديثة على طرائق ما يعرف بعلم تأويل الحديث. بينما قال عن فرج فودة إن أعماله بسيطة، قد يكون أراد أن يدشن منها بعض الأطروحات، وبعض المنظورات الجديدة للحياة، لعلاقة الدين بالحياة، وعلاقة الدين بالسياسة، كما أن أعماله لم تبدو عليها الصبغة الأكاديمية العلمية المحترمة. وقال "العميم"، إن عدنان لم يوضح بماذا يتفق وبماذا يختلف مع أبي زيد، فلم يقل أين أصاب وأين أخطأ أبو زيد؟، وأنه قد نسي أنه اتهم أبو زيد في إحدى خطبه بالهلوسة. وتابع أن "عدنان" لم يوضح أيضا بماذا يتفق وبماذا يختلف مع فرج فودة، كما كان متلحفا بجلباب الكبر في تقييمه لمستواه الثقافي.