مع انخفاض درجة الحرارة الشديد، يزداد عدد المصابين بالإنفلونزا والبرد، ويستعدّ الأطباء تلك الأيام لاستقبال المرضى البائسين، فمع شدة البرودة يتجمع الأشخاص داخل المنازل، وتصبح فرص انتقال العدوى، وتبادل الجراثيم أكبر. ويسبّب الطقس السيء تردّي أوضاع المصابين بالربو، والتهاب المفاصل، والذبحة الصدرية، ومشاكل الدورة الدموية، وتظهر لدى بعض الذين يعانون حساسية من الطقس البارد علامات الطفح الجلدي، التورم، العطس، وتدمع العينين، الدوخة والصداع. وتقول الدكتورة الإنجليزية هيلين ويبيرللي المتخصّصة في الطب العام، إنّ الحساسية من البرد ظاهرة حقيقية، مثل غيرها من أنواع الحساسية التي تصيب الإنسان. وتابعت "بيريللي" أنّ أعراض الحساسية ضد البرد تأتي بسبب الخلايا البدينة، نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء، ويفرز الجسم مادة الهيستامين الكيميائية، وهذه المادة تسبّب ظهور أعراض الحساسية مثل الطفح الجلدي، تدمع العينين والعطس.