السعوديون يفلسفون "قانون الحياة"!
  • Posted on

السعوديون يفلسفون "قانون الحياة"!

فلسفة جديدة أطلقها رواد موقع التواصل "تويتر" اليوم حول ما سموه "قانون الحياة"، حيث عبر كل منهم عبر الهاشتاق الذي تصدر الترند المحلي عن فلسفته الحياتية، وكيف يرى الحياة وما قانونها الذي يعتبره محور كل شيء فيتصرف ويقرر ويمضي قُدماً على حسبه.بين قوانين إيمانية، وأخرى متمردة، اجتمع المغردون على هذا الهاشتاق ليصف كل منهم مبدأه ونظرته للحياة، فبماذا اختلفت قوانين كل منهم عن الآخر؟!يقول المغرد محمد الزيلعي: "قانون الحياة: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، "لا إكراه في الدين"، "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟". بينما يرى المغرد محمد المسعود أن قانون الحياة: "عبادة رب العباد وحفظ النفس من الحرام ولا تظلم أحداً ولا تسرق مال أحد ولا يهمك كلام الناس، افعل ما تشتهي نفسك".كما يرى المغرد منصور الجلعود قانون الحياة في آية كريمة وعلّق قائلاً: "قال تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، فقانون الحياة أن نعبد الله على الوجه الذي شرعه الله".من جهة أخرى، لم تختلف نظرة المغردات للحياة وقوانينها على الهاشتاق، بل وافقن المغردين عبر الحكم التي اتخذنها كقوانين للحياة، حيث علّقت المغردة أمل الغامدي قائلة: "قانون الحياة "رفقاً بالقوارير"، مفهوم ديني إنساني فيه شفافية عميقة ويطبع على التراحم ومراعاة رقة مشاعر المرأة، فرفقاً"، كما علّقت المغردة آلاء الحربي قائلة: "إن كل ما تعمله في هذه الدنيا عائدٌ لك لا محالة، إن زرعت خيراً ستجني الثمر، وإن زرعت شراً فستجني المر والعلقم".بينما علّقت المغردة شروق العباس قائلة: "كن أنت كما تشاء، لا كما يشاء الآخرون ما دمت في نهج يرضي ربك لا البشر".وكما يحدث دائماً على كل هاشتاق، هناك من تمرّد ففلسف الحياة بقوانين متمردة، من بينهم المغردة نجلاء حسن التي غردت قائلة: "قانون الحياة: في هذا العالم إذا أردت أن تنعم بمزاج جيد، وتعيش باستقرار لابد أن تعتاد التبلد وتتصرف بلا مبالاة تجاه كل ما يُزعجك".كما علقت المغردة فاطمة الحربي قائلة: "قانون الحياة: مصلحتك ومن بعدها الطوفان، كن طيباً بحدود محسوبة، وكن قاسياً بحدود مدروسة، واخلط طيبتك بقسوتك، لتكن حازماً مهيباً لا تنحني".أما المغرد عبدالمجيد أنديجاني فقد علّق قائلاً: "بحكم أن الحياة مرة، لا تدع شيئاً في خاطرك لا تخف من ردة فعل، ولا تختبئ خلف كبريائك عش كل التفاصيل، حتى تحس أنك فعلاً تعيش".