السعودية تقود العالم العربي لمحاربة التبغ
  • Posted on

السعودية تقود العالم العربي لمحاربة التبغ

على الرغم من انتماء التبغ إلى فصيلة النباتات التي تم اكتشافها عام 1559 لاستخدامها في علاج بعض الأمراض، إلا أنّ له أضراراً كثيرة، بعد التوجّه لاستخدامه في تصنيع السجائر وتدخينه دون وعي و خطورته أو المضاعفات التي يمكن أنْ يتسبب فيها. انضمت المملكة العربية السعودية رسمياً لبروتوكول محاربة التجارة غير المشروعة بمنتجات التبغ، لتحوز بذلك لقب أول دولة عربية تنضم لبروتوكول محاربة التبغ، وتحظى بالمرتبة العاشرة على المستوى العالمي، ويهدف البروتوكول- حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية- إلى القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وتبنِّي وتنفيذ إجراءات تنظيم سلسلة الإمداد للمنتجات التي يغطيها البروتوكول. أعلنت دراسة طبية حديثة أنّ التبغ الذي لا ينتج عنه دخان، والذي يتوافر في صورة علكة أو لصقات أو يستخدم عن طريق الشم أو الأكل أو الإذابة في محلول، يحتوي على نفس مستويات النيكوتين الموجود بالتبغ المدخن، بالإضافة إلى وجود مادة بهذه المنتجات تسبب السرطان أكثر من السجائر العادية. وأثبتت دراسة أخرى أنّ الرجال الصينيين يدخنون الآن أكثر من ثُلث سجائر العالم، ومن المفترض أنْ يقتل التبغ مليوني شخص في الصين بحلول عام 2030، وهذا العدد من شأنه أنْ يصل إلى 3 ملايين في عام 2050، لافتة إلى أنّ الأمر أصبح يشبه ما يمكن وصفه بـ"وباء الوفاة المبكرة المتزايد"، في أكبر دول العالم من حيث عدد السكان. وفي هذا السياق يقول "الدكتور ياسر مصطفى- أستاذ الأمراض الصدرية": إنّ هناك عدة أضرار تنتج عن التبغ منها: - ارتفاع خطر الإصابة بالربو والالتهاب الرئوي. - سرطان الرئة. - زيادة نسبة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. - انسداد الشرايين. - أمراض القلب. - نقص الوزن والموت المفاجئ. - ارتفاع ضغط الدم. - نقص كمية الأوكسجين بالجسم. - الإصابة بالجلطات. موضحاً أنّ التبغ يستخدم بطريقتين، الأولى بالتأكيد هي التدخين والمنتجات التبغية، والثانية استخدامه في تصنيع المبيدات الحشرية الزراعية.