تسير "الروبوتات" وأجهزة الذكاء الصناعي الأخرى في طريقها لتكون العنصر الوحيد والفعّال في بعض الصناعات. ووفقاً لما نشره موقع techinsider الأمريكي، فإنه بحلول 2025 ستكون الآلات هي وحدها المسؤولة عن تصنيع السيارات داخل المصانع بدون وجود أي رقابة بشرية، وغيرها من الصناعات الأخرى. و التغيير الأكبر من المرجح أن يحدث في القطاع المالي، من خلال "المستشار الروبوت" الذي سيحل محل المحاسبين وخبراء الاستثمار. كما ستدخل "الروبوتات" في مجال الصناعات الطبية بما في ذلك رعاية المرضى والمسنين والمعوقين بالإضافة إلى صناعة الأدوات الطبية نفسها. ومن المتوقع أن تدخل أيضاً في كافة المجالات الصناعية بشكل عام، لتتحوّل المصانع المختلفة إلى الشكل الآلي بدلاً من الاستعانة بالأيدي البشرية. وعلى الرغم من أن بعض الشركات تحتاج إلى الأيدى العاملة، إلا أن بعض المصنّعين مثل شركة "Foxconn " تحتاج إلى "الروبوتات" التي يمكنها وضع بعض المكوّنات الصغيرة للغاية معاً داخل هواتف أيفون وغيرها. وظهرت بعض التقارير التي توضّح نمو السوق العالمية "للروبوت" من 28 مليار دولار إلى 150 مليار في خمسة سنوات، خاصة وأن أكثر الدول التي تستثمر في هذا المجال هي الدول الصناعية الكبرى بما في ذلك الصين واليابان والولايات المتحدة وكوريا.