تتابعون الآن على فضائية روتانا خليجية حلقة اليوم من برنامج "الأسبوع في ساعة" و الذي يُعرض كل يوم سبت في الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت السعودية، وفيها يناقش الإعلامي السعودي الكبير إدريس الدريس مجموعة جديدة من الملفات المهمة التي شغلت الرأي العام السعودي والعربي وعلى رأسها كان الملف السوري والعودة إلى المربّع رقم واحد بعدما أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية موافقتها على إرسال وفدها إلى جنيف بعد حصولها على ضمانات أمريكية وأممية بأن تتم المفاوضات وفقاً لجنيف ١، حيث حاولت المعارضة الإمساك بالعصا من المنتصف ، فهي لم ترغب بالابتعاد عن خط المفاوضات لكنها في الوقت ذاته لم توافق على المشاركة من دون شروط تضمن لها تحقيق متطلباتها الأساسية قبل الجلوس على الطاولة مع موقف روسي متشدّد ومباركة أمريكية ويبقى السؤال الأهم هل سيستجيب النظام السوري لمطالب المعارضة أم أنّها مجرّد مماطلة من هذا النظام لضياع المزيد من الوقت ؟ . ثم ينتقل "الدريس" إلى ملف العلاقات السعودية الأمريكية بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكية للمملكة الأسبوع الماضي وفيه طرح "الدريس" مقارنة بين الإعلامين السعودي والأمريكي ، مشدداً على أنّ الجهد الإعلامي السعودي لم ينجح في تعريف المواطن الأمريكي بقضاياه في الوقت الذي يبذل فيه الآخرون جهوداً منحتهم ميزة الانحياز لمواقفهم. وتساءل الرجل عن هذا الخلل في التواجد السعودي في مخيلة المواطن الأمريكي ، و لماذا غابت الجهود الإعلامية السعودية في أمريكا؟ ولماذا لم يتم ستغلال العاملين في السعودية أو المبتعثين الذين يزيد عددهم عن ال100 ألف مبتعث لتعزيز الصورة الذهنية السعودية هناك؟ ويناقش البرنامج أيضاً إشكالية هل السوق السعودي بيئة خصبة جاذبة للاستثمارات الاقتصادية وقادرة على المنافسة وماذا ينقصها ؟ فضلاً عن قضية الساعة في الشارع السعودي حول مواعيد غلق المحلات التجارية والتي أطلت من جديد بين مؤيد ومعارض، تابعوا إدريس الدريس و"الأسبوع في ساعة" الآن على قناة روتانا خليجية.