اسلك هذه الطرق الذكية لتعليم المراهق الثقة بالنفس
  • Posted on

اسلك هذه الطرق الذكية لتعليم المراهق الثقة بالنفس

مرحلة المراهقة من أصعب المراحل وأكثرها توترا في حياة  الإنسان، وتعمل بشكل كبير في تشكيل ملامح شخصيته مما يدفع الأهل للخوف الشديد على أبنائهم في هذه الفترة حتى يجتازوها لذلك نقدم بعض الطرق والأساليب التي  تبث الثقة في نفس المراهق . الدعم: لأن المراهقة فترة ليست سهلة على أي شخص ، يجب أن يستمر الأهل  في إظهار دعم مستمر ومتواصل طول مدة المراهقة  أكثر من فترات الطفولة والشباب لأن الشخصيه تكون في حاجة لدعم وحب الأهل مما يعزز ثقتهم بنفسهم. عدم التركيز على العيوب النقد: يراعى عند توجيه الآباء لأبنائهم  ونقدهم إتباع النقد البناء والمدح المستمر عند فعل الصواب أو اتخاذ قرار سديد الأمر الذي يزيد من الثقة في النفس  . هذا لا يعني التغاضي الكامل عن العيوب، لكن يكفي التوجيه والإشارة للعيب وآثاره الضارة مع عدم الزج به في كل حديث وحوار أو يكون مثارا للشكوى المستمرة  من الشاب مما يهز ثقته أمام نفسه والآخرين. [vod_video id="jvxX5FxaHmX9emAw6GnSlQ" autoplay="1"] الصداقة: الصداقة هي الأساس لبناء علاقة قوية وشخصية سوية للمراهق لكن بحدود فلا تدفع هذه الصداقة  ابنك لتخطي حدوده أو أن ينسى أنك والده الذي في النهاية يتحمل مسئولية الأسرة  ككل ويتخذ القرار الأصلح  . الحث على اتخاذ قراراته بنفسه: طبعا دفع المراهق لاتخاذ مزيد من القرارات الخاصة به يزيد من ثقته في نفسه لكن يجب  التأكيد على تحمل مسئولية القرار الذي أخذة وتحمل عواقبه إذا كان خاطئا . قواعد وحدود: المراهقون مثل الأطفال تماما يجب أن يسيروا  وفقا لقواعد وحدود على أن تكون ممثله لقيم ومبادئ الأسرة العامة . ويجب أن  يعتاد المراهق منذ صغره على الالتزام بهذه القواعد والعقاب في حالة الإخلال بها لأنه سيكون  في مرحلة عمرية يفضل فيها التمرد والرفض طول الوقت . تحمل مسئولية: عندما  يعتاد الشاب المراهق منذ  طفولته على تحمل مسئوليات بسيطة تزداد مع مرور السنين  يكبر لتشكل المسئولية جزء لا ينفصل عن شخصيته، ليكبر ويصبح دائما  على  قدر كافِ من المسئولية لكل مهمة يوكل لها سواء على الصعيد العلمي أو العملي أو على مستوى  الأسرة  والصداقات. اقرأ أيضا: احذري تعنيف أبنائك المراهقين لهذه الأسباب [vod_video id="WANZbwfIUfcCnsryIaIuA" autoplay="0"] مشاركة في اتخاذ قرارات : وهي إحدى الطرق الذكية التي يمكن للأهل إتباعها لبث مزيد من الثقة في نفس الشاب المراهق لكنها بالطبع تتوقف بجزء كبير على كثير من الطرق السابقة. مثلا إذا كان  الشاب قد اعتاد على تحمل المسئولية وتحمل نتائج قراراته حينها يمكن  إشراكه في القرارات التي تخص الأسرة بأكملها مما يزيد من ثقته بنفسه ومواجهته للعالم الخارجي.