في الفترة الأخيرة انتشرت التطبيقات التي تُسهّل استخدام الهاتف وتدعمه بخصائص غير موجودة فيه ، بشكل كبير على متاجر الهواتف المختلفة مثل "غوغل بلاي و أب ستور". ورغم فوائد هذه التطبيقات ودورها الكبير فى إنعاش الهاتف وتحويله من أداة لإجراء واستقبال المكالمات والرسائل النصية إلى جهاز متكامل يمكنه أداء جميع المهام والوظائف، إلا أنه ظهر هناك عدد من التطبيقات التى صُمّمت لخداع المستخدمين وجذبهم لتحميلها لتحقيق مكاسب وثروات من ورائها، مستغلة عدم علمهم بالأموال التى يربحها المطوّرون والشركات من وراء تطبيقاتهم المجانية، التى ينجذب إليها الجميع ويسارعون في تحميلها على عكس التطبيقات المدفوعة التي لا تجذب إلا عدداً قليلاً من الناس. وأصبحت هذه التطبيقات المجانية تتوغل في كافة المجالات، فلا تركّز على الجوانب الترفيهية مثل الألعاب أو الدردشة فقط، لكنها تركّز على الجوانب المهمة التي يحتاجها المستخدمون مثل الصحة ووصفات الجمال والدجل والشعوذة ، لتجذب المهتمين وتثير حماسهم ليفاجئوا بمعلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة ومحتوى ضعيف لا قيمة له، وقد ينخدع البعض بها ويصدقونها ويجربونها دون علم . وتطوّر تعلّق المستخدمين للتطبيقات حتى بلغ مرحلة الهوس ، وأصبحوا يتخيلون أن مفاتيح الحلول لكافة مشاكلهم في هذه التطبيقات الخادعة ومن هنا يأتي دور  المحتالين  لابتكار تطبيقات وهمية لا أساس لها من الصحة، ويبثون عن طريقها معلومات وهمية وخادعة تماماً وكثيراً ما تسبب أضراراً جسيمة .