استشيروا الطبيب فورا حال مواجهة هذه الصعوبات
  • Posted on

استشيروا الطبيب فورا حال مواجهة هذه الصعوبات

كشف عضو الجمعية الألمانية لطب وأبحاث النوم "هانز غونتر فييس" ، إن صعوبات النوم لها أشكال مختلفة، مثل صعوبات النعاس أو مواصلة النوم، كما أن أسبابها معقدة؛ إذ يمكن أن تختبئ وراءها عوامل عضوية أو نفسية أو سلوكية. وأوضح فييس بأن صعوبات النوم تترتب أيضاً على أمراض أخرى، كالانزلاق الغضروفي؛ حيث يتعذر على المريض الاستلقاء بشكل مريح، ومن ثم يستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. ودعا فييس بضرورة استشارة الطبيب في حال مواجهة صعوبات النوم بمعدل 3 ليال على الأقل أسبوعياً على مدار شهر، مع الشعور نهاراً بالتعب والإنهاك وضعف الانتباه والتركيز وسرعة الغضب والتقلبات المزاجية، بالإضافة إلى الصداع أو آلام البطن. ولمواجهة صعوبات النوم، ينبغي تحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها. وتتنوع إمكانيات العلاج بين التغيرات السلوكية والعلاج السلوكي المعرفي أو المنومات ولكن مع مراعاة تعاطيها في الحالات الاستثنائية فقط، ولمدة لا تزيد عن أسبوعين. ومن جانبه، أشار البروفيسور إنغو فيتسه إلى ضرورة إجراء فحوصات في مختبر النوم إذا اقترنت صعوبات النوم بشخير مصحوب بانقطاع النفس أو السير أثناء النوم أو التعب المرضي نهاراً أو في حال تعذر تحديد السبب الحقيقي وراء صعوبات النوم. ولا تتطلب هذه الفحوصات تحضيرات معينة؛ حيث يتم قضاء اليوم بشكل طبيعي، ولكن يراعى فقط عدم أخذ قيلولة. ولإجراء هذه الفحوصات يتم توصيل أقطاب كهربائية بالجسم وارتداء قناع وحزام على الصدر وحساس بالإصبع، بالإضافة إلى كاميرا مثبتة على غطاء السرير لتسجيل أحداث عملية النوم. وبعد التوصيل يذهب المريض إلى الفراش في الموعد المعتاد. وأشار الخبراء الألمان إلى أنه يمكن مواجهة صعوبات النوم من خلال بعض التدابير البسيطة، مثل إتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم وعدم النوم نهاراً وعدم مشاهدة التلفاز قبل موعد النوم وعدم النظر إلى الساعة ليلاً.