أنغام تكسب عشق اللبنانيين بالإجماع
  • Posted on

أنغام تكسب عشق اللبنانيين بالإجماع

لم تمضِ أيام قليلة على إصدار شركة "روتانا" ألبوم النجمة المصرية أنغام "أحلام بريئة" الذي يضم أغاني رائعة باللهجة المصرية، إضافة إلى أغنية واحدة باللهجة اللبنانية بعنوان "عم بكره الموسيقى" لتكون أولى تجارب أنغام باللهجة اللبنانية.الخطوة الأولى هذه كانت مدروسة جيداً فكان وقعها كبيراً على اللبنانيين، وعرفت أنغام من تختار ليكونوا عرّابي نجاحها في اللبنانية من دون أي مخاطر، فاختارت الشاعرة الشابة كاترين معوض المعروفة بثقل ورقي كلماتها وأسلوبها "الكاتريني" المنفرد، والملحن المبدع هشام بولس صاحب الجملة الموسيقية التي تنطق العشق والإحساس في كل نوتة من ألحانه، والموزع الراقي داني حلو، كما أن حسن اختيارها لمؤلفي العمل جعلها تقدّمه بكل ثقة، وهم الذين أسهموا في توسيع نطاق ومحيط اللهجة اللبنانية المغنّاة، وما في الثقة إلا خطوة النجاح المؤكد، فنجحت، وبدا ذلك واضحاً من خلال الانسيابية التي نلاحظها في نطق كلمات لهجة تعتبر الأصعب بين لهجات العالم العربي.أنغام غنّت اللبنانية وأتقنتها، كيف لا وهي عشقت لبنان من خلال فيروزه التي جعلت العالم يعشق بيروته وضيعه وجباله وشمسه وأنهاره وطبيعته من خلال أغانيها.اللبنانيون أحبّوا أنغام في "عم بكره الموسيقى"، بل عشقوها، فعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني، وكثرت التعليقات الإيجابية، والمشيدة ببراعة أنغام باللبنانية، سواء من المحبين والمستمعين أو الصحافيين والنقاد والإعلاميين وحتى الفنانين، كلهم أجمعوا وأثنوا على هذا العمل المتكامل جملة ولحناً وأداء وتوزيعاً.فكانت "عم بكره الموسيقى" خطوة ذكية من أنغام وعرفت كيف تزيد من انتشارها ومحبتها في صفوف اللبنانيين فدخلت منازلهم وقلوبهم منذ أولى تجاربها، ليضاف هذا النجاح الجديد إلى مسيرة وتاريخ كل من "روتانا" وأنغام معاً.