أنجلينا جولي.. محطمة قواعد النجومية
  • Posted on

أنجلينا جولي.. محطمة قواعد النجومية

مروة بدوي رغم  نحافتها الزائدة نتيجة المرض، تبدو امرأة أنيقة متمسكة بالحياة، تتناقل وسائل الإعلام صورها بعد الأزمة الصحية ويتألمون لما وصلت إليه جميلة هوليوود وهي صامتة لا تتحدث عن مرضها أو شائعات طلاقها من براد بيت. تكمل  النجمة  أنجلينا جولي اليوم عامها الواحد والأربعين، حيث ولدت 4 يونيو من العام 1975، ويوما ما ستعود أنجلينا لسابق عهدها رمزا للأنوثة في السينما، فهي المرأة التي غيرت مقاييس الجمال العالمية مع بداية الألفية الثالثة، ووضعت  قواعد جديدة في عالم السحر والبهاء. ظلت الصدارة في الثمانينات والتسعينات للشقروات مثل شارون ستون وميشيل فايفر أو صاحبات الجاذبية الناعمة مثل ديمي مور، حتى بزغ نجمها في فيلم الأكشن "lara croft tomb raider " عام 2001، بملامحها الحادة وشفتيها المكتنزتين مع عظم الوجه البارز وشعرها البني، لتصبح غاية الجمال المنشود والصورة التي تطلبها السيدات في عيادات التجميل. [vod_video id="U9VkGvasQ3OS5m27AggVQ"] اقتحمت عالم الأكشن الذكوري، وحققت نجاحاً كبيراً مع سلسة أفلام "لارا كرفت" ثم انتقلت إلى الأكشن الكوميدي في Mr. & Mrs. Smith وانتهت القصة بارتباطها بالنجم براد بيت وأصبحا روميو وجوليت هوليوود. [foogallery id="154569"] الأنوثة لا تعني فقط جسدا جميلا فهي قبل كل شىء روح وإحساس، هكذا حاولت أنجلينا تغيير مفهوم الأنوثة بعد عملية استئصال ثدييها، خوفا من إصابتها بمرض سرطان الثدي سبب وفاة والدتها، وظهرت بعد العملية مبتسمة ومستحوذة على قلب الوسيم براد بيت. "الجميلة قد تملك عقلا مبدعا"، هذا ما أكدته أنجلينا بدخولها عالم الإخراج عام 2011 بفيلم " In the Land of Blood and Honey"، والفيلم الثاني "Unbroken"، والثالث بعنوان"By the Sea" الذي جمع بينها وبين زوجها براد بيت . [vod_video id="w9pgbgk4JpDIGIvK5nfJHg"] يبدو أنه من السهل على المرأة الموهوبة أن تكون أُماً ناجحة لسبعة أطفال منهم أربعة  بالتبني وتملك عائلة جميلة ومختلطة. النجمةً الساحرة في عالم السينما قد تتحول إلى "نجمة الإنسانية" وسفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، تبرع بالملايين من أجل الفقراء حول العالم، وتتبنى طفلها الأخير "موسى" أثناء زيارتها لمخيمات السوريين النازحين من الحرب بسبب وفاة والديه.