"ألوها" يعيد سينما الرومانسية إلى هوليود لوس أنجليس
  • Posted on

"ألوها" يعيد سينما الرومانسية إلى هوليود لوس أنجليس

كانت السينما وستظل مرآة تعكس المشاعر التي كنا نتمنى أحياناً أن نجربها أو نشعر بها في حياتنا الحقيقية على أرض الواقع. ذلك السحر الذي طالما اجتذب الملايين من عشاق الفن السابع لصالات ودور العرض، ولكنه توارى لفترة طويلة لحساب أفلام الحروب والأكشن والأبطال الخارقين وحتى الكوميديا والخيال العلمي، تحاول هوليود الآن استعادته مرة أخرى من خلال أعمال مثل "ألوها"، والذي يتناول قصة ذات مضمون رومانسي تدور أحداثها في أجواء جزر هاواي الفردوسية المناسبة لتفاصيل قصص الحب.وحرص صناع الفيلم منذ البداية على تدعيمه بعناصر تؤيد هذا الطرح، ليضم فريق العمل نجوماً مميزين في هذا المجال مثل نجم الأوسكار برادلي كوبر والنجمة الشابة إيما ستون وراشيل ماكاآدمز، وهو ما وصفه النقاد بمثلث الغرام الذي تدور حوله الحبكة الأساسية لقصة الفيلم الذي تصدى لإخراجه المخرج المخضرم كاميرون كرو الذي أثبت جدارة وتألقاً في هذا المضمار عبر مشواره الفني من خلال أعمال مثل "جيري ماجواير" 1996 ، بطولة رينيه زيلويجر وتوم كروز، و"شبه مشهورة" بطولة كيت هدسن وبيلي كرودب وفرنسيس ماكدورمند، والذي حصل عنه على الأوسكار في فئة أفضل فيلم عام 2000.يتناول "ألوها" قصة برايان جيلكريست "كوبر" مقاول يعمل لحساب وزارة الدفاع الأمريكية، يقع في غرام اليسون "ستون" وتعمل طياراً في القوات الجوية الأمريكية، حيث التقيا بمناسبة تكليفه بتنفيذ عقد أسلحة ذات تقنية فائقة تدار عبر القمر الصناعي سيتم إقامتها عند الأرخبيل الأمريكي الذي يقع شمال غرب أمريكا وتوجد به جزر هاواي في المحيط الهادئ، لكن المشكلة تكمن في أن المقاول العاشق، لا يزال مرتبطاً عاطفياً بحبه القديم تريسي وودسايد "ماك آدمز".ولم يحسم أمره بعد إن كان بالفعل يريد أن يتخلى عنها نهائياً أم لا، ومن هنا يأتي التوتر الذي يسيطر على القصة، ليؤكد كوبر نجوميته وأصالة موهبته بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلم "القناص الأمريكي" من إخراج كلينت ستوود، كما يثبت الفيلم جدارة الفنانة إيما ستون بعد تألقها في السنوات الأخيرة من خلال أعمال مثل "سبايدر مان" و"بيردمان".