تشهد الهند حالة من الازدهار والنمو الاجتماعي والاقتصادي هذه الأيام ،وبالطبع كان للنساء حظ وافر من الاهتمام بحقوقهن.وبعد رفع القيود الاقتصادية عام 1990، تفتحت مجالات جديدة لعمل المرأة ، خاصة في مدن مثل العاصمة "نيو ديلهي"، التي أصبحت موقعاً متميزاً لتوفير فرص العمل لها، ولكن تفتح تلك المجالات جلب علي المرأة الكثير من الضغوط والمتاعب ، بحسب ما جاء في جريدة "التايم" البريطانية.فبالرغم من النمو والازدهار ،مازال البعض ينظر إلى المرأة كسلعة، ودائمًا يتم وضعها تحت المراقبة ومتابعة ما ترتدي ، وكيف تتصرف؟.. أين تذهب؟.. ومن تقابل ..الخ؟ ، وعليها أن تواجه تحديات الاعتراض على هذه الضغوطات حتى تتخلص من الاعتداءات النفسية والجسدية المختلفة التي تتعرض لها.وتشهد الهند معدلات مرتفعة في نسب التحرش بالنساء حتى عند تجولهن في شوارع المدن وليس خارجها.ولا تجد المرأة من أسلحة سوى الرد بلغة حادة في حالة التحرش بها، أو الهروب من النظرات الخبيثة ، والذهاب إلى الأماكن العامة مثل الحدائق والمتنزهات، للبحث عن الأمان وسط المجموعات النسائية ، وتعلم مهارات مثل كيفية ارتداء