أسطورة رافائيل نادال على الملاعب الترابية تتلاشى
  • Posted on

أسطورة رافائيل نادال على الملاعب الترابية تتلاشى

لم يعد اسم رافائيل نادال يدب الرعب في قلوب منافسيه على الأراضي الترابية كما كان في السابق، خصوصاً بعدما خرج من ربع نهائي بطولة رولان جاروس على يد الصربي نوفاك ديوكوفيتش.يقول الأرجنتيني سباستيان فيست مؤلف كتاب "بلا شبكة": "إن نادال مدهش على نحو سيئ، فلم نره هكذا مطلقاً على الأراضي الترابية، نادال تراوده شكوك، نادال تخذله ضربته الأمامية، نادال لا يجيد تسديد الضربة الخلفية على النحو المثالي، نادال لا يتحرك بصورة جيدة، نادال تفاجئه الكرة، نادال متوتر وقلق".كما يضيف خابير مارتينيز الذي نشر السيرة الذاتية "رافائيل نادال، صورة الأسطورة": "لم يعد يخيف كما كان في السابق، اهتزت ثقة نادال، وتجرأ منافسوه بصورة كبيرة ولم يعودوا يرون فيه هذا اللاعب المنيع المرعب".ويضيف أنخل جارسيا الذي شارك خابير مارتينيز تأليف كتاب "من رافائيل إلى نادال": "الآن لم يعد رافائيل نادال الذي لا يقهر، بدت نقاط ضعفه كغيره من البشر داخل الملعب"، موضحاً: "للمرة الأولى نرى ثقة نادال مهتزة، وهو ما لم نكن نره سابقاً".وقد أجمع كثيرون على ضعف اللاعب الإسباني، وهو ما ظهر في بطولة رولان جاروس التي تلقى فيها هزيمته الثانية خلال عشر سنوات على يد ديوكوفيتش في ربع النهائي، بعد تلك التي مني بها موسم 2009 أمام السويدي روبن سودرلينج.وكان هذا نتيجة منطقية لمشوار نادال الذي لم يفز منذ تتويجه برولان جاروس الموسم الماضي بأي ألقاب كبرى، حيث توج فقط بلقب بطولة بوينوس أيرس ذات الـ250 نقطة، والتي تقام على الأراضي الترابية، بعد مشوار لم يواجه فيه أي من المصنفين الخمسين عالمياً بين اللاعبين محترفي التنس.يضاف إلى هذا العديد من الهزائم المفاجئة أمام لاعبين تذوقوا طعم الفوز على اللاعب الإسباني "28 عاماً" للمرة الأولى في مشوارهم الاحترافي، والذي كان له نكهة خاصة كونه على الأراضي الترابية.